واحتشد المشاركون، وأغلبهم من النساء، إلى القرب من مقرّ وزارة حقوق الإنسان وأمام منزل وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، ورُفعت في الوقفة لافتات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وصور ضحايا ومخفيين قسرياً.
ونددت المشاركات في الوقفة التي دعت إليها "رابطة أمهات المختطفين"، بتصريحات لنائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، الذي قال في تصريحات مؤخراً بأن كافة السجون في جنوب البلاد رسمية.
وتعتقل القوات المدعومة من الإمارات العشرات من اليمنيين بعضهم لا يزال مصيره مجهولاً، فيما ينفذ آخرون إضراباً عن الطعام منذ أسابيع في سجن بئر أحمد بعدن، للمطالبة بإطلاق سراحهم.
واشتهرت قضية السجون التي أنشأتها الإمارات وقوات موالية لها في المناطق الجنوبية لليمن، في السنوات الأخيرة، في ظل التقارير الحقوقية التي تشير إلى انتهاكات واسعة وأعمال تعذيب وحشية تعرض لها السجناء.
ومؤخراً، كشف بيان منسوب إلى السجناء المضربين عن الطعام في عدن حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، عن أسماء 23 سجيناً، قال إنهم تعرضوا للتصفية في هذه السجون، ولم يصدر على الفور، تعليق رسمي من الجهات الحكومية اليمنية أو الإماراتية المعنية.