أفغانستان: اعتقال نجل حقاني وقيادي في طالبان

16 أكتوبر 2014
تعتبر شبكة حقاني من أهمّ الحركات الجهادية (فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت الاستخبارات الأفغانية، اليوم الخميس، اعتقال نجل القائد "الجهادي" الشهير، جلال الدين حقاني، أنس حقاني، والقيادي في شبكة "حقاني"، الموالية لـ"طالبان أفغانستان"، وتنظيم "القاعدة"، حافظ رشيد. وفي حين لم تعلّق الحركات الجهادية حتى الساعة على الحادث، ذكرت الاستخبارات الأفغانية أنّ حقاني ورشيد، اعتقلا في إقليم خوست، جنوب أفغانستان.

وقال المتحدث باسم أجهزة المخابرات الأفغانية، حسيب صديقي، إنّ أنس حقاني، كان مسؤول جمع الأموال للشبكة، ومن أهم القياديين، الذين كانوا يخططون لتنفيذ العمليات في الأقاليم الجنوبية. أمّا رشيد، فكان مسؤولاً في إقليم خوست، أثناء حكومة "طالبان"، ويدير حالياً عمليات الحركة ضد الجيش الأفغاني والقوات الدولية، في الإقليم نفسه.

وبحسب الخبراء، فإنّ حقاني كان يتولى الأمور المالية للشبكة بعد أخيه نصير الدين، الذي قُتل في ظروف غامضة في العاصمة الباكستانية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. كما قُتل شقيقه الثاني بدرالدين حقاني، في غارة أميركية في سبتمبر/أيلول 2012، في مقاطعة شمال وزيرستان القبلية الباكستانية. وكان بدر الدين، قائد العمليات العسكرية ضد الجيش الأفغاني والقوات الدولية.

وتعتبر شبكة حقاني، التي يتزعّمها حالياً سراج الدين حقاني، أكبر أبناء جلال الدين حقاني، من أهمّ الحركات الجهادية، التي تقاتل ضد الحكومة الأفغانية والقوات الدولية، وهي موالية لحركة "طالبان أفغانستان" وتنظيم "القاعدة".

وتتّخذ الشبكة من المناطق القبلية، على جانبي الحدود الأفغانية ــ الباكستانية مقراً لها. كما تتهم السلطات الأفغانية أجهزة المخابرات الباكستانية بدعم الشبكة.

وكان جلال الدين حقاني، والد سراج الدين حقاني، الزعيم الحالي للشبكة، وأنس حقاني، الذي أعلنت المخابرات الأفغانية اعتقاله اليوم، من أهم القيادات الجهادية ضد الغزو السوفييتي لأفغانستان، في ثمانينيات القرن الماضي.

المساهمون