أفضل العودات التاريخية في دوري الأبطال...هل يصنع "سيتي" التاريخ؟

شهدت بطولة دوري أبطال أوروبا الكثير من العودات التاريخية من الخسارة ذهاباً والتأهل إلى الدور المقبل من المنافسات، وهو الأمر الذي يسعى فريق مانشستر سيتي لصناعته بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا في مواجهة ليفربول، مساء اليوم، على ملعب "الاتحاد".

وتقدم ليفربول في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على مانشستر سيتي بثلاثة أهداف نظيفة، وهي النتيجة التي فاجأت الجميع بسبب العرض القوي الذي قدمه لاعبو ليفربول، وخصوصاً الثلاثي الهجومي محمد صلاح وساديو ماني وروبيرتو فيرمينيو.

لكن فريق مانشستر سيتي يسعى وبقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا لقلب الطاولة مساء اليوم، في مواجهة نارية على أرضه وبين جماهيره في ملعب "الاتحاد"، حيثُ يحتاج الفريق لتسجيل ثلاثة أهداف للذهاب إلى أشواط إضافية وتسجيل أربعة أهداف لصناعة تأهل تاريخي يُدخله قائمة الأندية التي حققت هذا الإنجاز سابقاً.

وربما أفضل عودة تاريخية من الخسارة في مباراة الذهاب هو ما فعله فريق برشلونة الإسباني ضد باريس سان جيرمان الفرنسي على ملعب "الكامب نو"، وذلك عندما قلب تأخره ذهاباً بأربعة أهداف نظيفة إلى تفوق (6 – 1) في لقاء الإياب، وتأهل إلى الدور ربع النهائي عن جدارة واستحقاق.

أما الأندية التي يسعى فريق مانشستر سيتي لمعادلة رقمها التاريخي فهي التي عادت من الخسارة بفارق ثلاثة أهداف، أولها ديبورتيفو لا كورونيا الإسباني التي خسر ذهاباً أمام ميلان (4 – 1)، لكنه قلب الطاولة على أرضه في لقاء الإياب وفاز بأربعة أهداف نظيفة.

ومن العودات التاريخية المُميزة في دوري أبطال أوروبا، هي عودة برشلونة في موسم 1999-2000، عندما خسر ذهاباً (3 – 1) أمام تشيلسي وتفوق إياباً في ملعب "كامب نو" (5 – 1)، وأيضاً عودة موناكو الفرنسي أمام ريال مدريد الإسباني بعد خسارته ذهاباً (4 – 2) ليتفوق إياباً (3 – 1).

وهناك أيضاً خسارة فريق برشلونة  الإسباني في دور الـ16 موسم 2012-2013، في لقاء الذهاب بهدفين نظيفين أمام فريق ميلان، ليتوفق النادي "الكتالوني" بأربعة أهداف نظيفة في مواجهة الإياب.

تُضاف إلى ذلك عودة ريال مدريد التاريخية في ربع نهائي موسم 2015-2016 عندما خسر ذهاباً أمام فولفسبورغ الألماني بهدفين نظيفين، ليقلب ريال مدريد الطاولة في مواجهة الإياب بثلاثة أهداف نظيفة. فهل ينجح مانشستر سيتي في قلب الطاولة على ليفربول ودخول التاريخ؟

(العربي الجديد)