يقدم لنا عالم كرة القدم في بعض الأحيان سيناريوهات غريبة في عالم التدريب، حين يطلب بعض المدربين مساعدين لهم، وفي هذه اللعبة هناك بعض الكلاسيكيات لدى المدربين في انتقاء ذراعهم اليمنى، على غرار البرتغالي جوزيه مورينيو وشريكه ريو فاريا الذي رافقه في كل خطوة.
اختيار الشريك لا يكون في الكثير من الأحيان ملائماً ومناسباً، خصوصاً أن المساعد يتحمل ضغطاً هو الآخر في التمارين وحتى قيادة المباريات في بعض الأوقات أو تقديم نصيحة قد تساهم في تغيير مجريات المباراة، لكن البعض لا يتوافقون أبداً وهنا نستعرض بعض الثنائيات التي أثارت استغراباً كبيراً.
مارتينيز وهنري
تسلّم الإسباني روبرتو مارتينيز تدريب منتخب بلجيكا بشكل مفاجئ بعد رحيل مارك فيلموتس الذي فشل في تحقيق إنجازٍ في يورو 2016. وجاء قرار تعيين المدير الفني الجديد مستغرباً نظراً لعدم امتلاكه خبرة كبيرة في عالم المنتخبات، خصوصاً أنها تجربته الأولى بعدما كان في السابق مدرباً لإيفرتون، وويغان وقبلهما لسوانزي. وبذلك كان يحتاج لمساعدة ربما من شخص أكثر خبرة لكن الصدمة كانت حين تم تعيين الفرنسي تيري هنري مساعداً له، وهو الذي ما زال في بداية مسيرته فيما يخص هذا المجال، وبالتالي فإن هذا الثنائي بنظر البعض يفتقر للكثير من الخبرة.
ويلكينز وستابلتون
اختار الأمير علي بن الحسين في فترة سابقة المدرب راي ويلكينز لقيادة المنتخب الأردني في كأس آسيا 2015،. لكن الأخير فاجأ الجميع حين اختار فرانك ستابلتون مساعداً له، زميله السابق في نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي والذي شارك في أكثر من 200 مباراة هناك. لكن على الصعيد التدريبي خاض تجربتين فقط، الأولى كانت مع باتفورد سيتي من 1991 حتى 1994، والثانية مع "نيو إنغليد ريفوليوشين" عام 1996. ومنذ ذلك التاريخ توقف عن عمله في التدريب، ليعود إلى الواجهة في 2014-2015، لكنه تعرض مع زميله ويلكينز للخروج من دور المجموعات بعد خسارة أمام اليابان والعراق وفوز فقط على فلسطين.
بينيتيز وزندين
في موسم 2012-2013، تولّى المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز تدريب نادي تشلسي الإنكليزي خلفاً للمقال روبرتو دي ماتيو. وبعد فترة أقنع رافا رئيس النادي الروسي رومان أبراموفيتش لجلب الهولندي بودوين زندين مساعداً له. والغريب في الأمر أن الأخير اعتزل اللعب عام 2011 ولم يكن لديه أي تجربة في عالم التدريب. وبعد انقضاء الموسم وجد كل طرف نفسه في مكانٍ آخر، إذ ذهب زندين إلى هولندا وأصبح مساعد مدرب في فريق "يونغ بي أس في" فيما رحل حينها بينيتيز لتدريب نابولي الإيطالي.
جيرارد هولييه وإيفانز
كان روي إيفانز مدرباً لنادي ليفربول من سنة 1994-1998 ولم يحقق سوى كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة ما دفع الإدارة لجلب جيرارد هولييه لتدريب الفريق مع إيفانز. وبعد موسم مخيب تخلت الإدارة عن الأخير وبقي الفرنسي في منصب المدير الفني حتى عام 2004 وعرف بدون شريك "العام الواحد" إنجازات مهمة، إذ حقق 6 ألقاب للريدز أهمها الدوري الأوروبي في موسم 2000-2001 والسوبر الأوروبي أيضاً.
اقــرأ أيضاً
اختيار الشريك لا يكون في الكثير من الأحيان ملائماً ومناسباً، خصوصاً أن المساعد يتحمل ضغطاً هو الآخر في التمارين وحتى قيادة المباريات في بعض الأوقات أو تقديم نصيحة قد تساهم في تغيير مجريات المباراة، لكن البعض لا يتوافقون أبداً وهنا نستعرض بعض الثنائيات التي أثارت استغراباً كبيراً.
مارتينيز وهنري
تسلّم الإسباني روبرتو مارتينيز تدريب منتخب بلجيكا بشكل مفاجئ بعد رحيل مارك فيلموتس الذي فشل في تحقيق إنجازٍ في يورو 2016. وجاء قرار تعيين المدير الفني الجديد مستغرباً نظراً لعدم امتلاكه خبرة كبيرة في عالم المنتخبات، خصوصاً أنها تجربته الأولى بعدما كان في السابق مدرباً لإيفرتون، وويغان وقبلهما لسوانزي. وبذلك كان يحتاج لمساعدة ربما من شخص أكثر خبرة لكن الصدمة كانت حين تم تعيين الفرنسي تيري هنري مساعداً له، وهو الذي ما زال في بداية مسيرته فيما يخص هذا المجال، وبالتالي فإن هذا الثنائي بنظر البعض يفتقر للكثير من الخبرة.
ويلكينز وستابلتون
اختار الأمير علي بن الحسين في فترة سابقة المدرب راي ويلكينز لقيادة المنتخب الأردني في كأس آسيا 2015،. لكن الأخير فاجأ الجميع حين اختار فرانك ستابلتون مساعداً له، زميله السابق في نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي والذي شارك في أكثر من 200 مباراة هناك. لكن على الصعيد التدريبي خاض تجربتين فقط، الأولى كانت مع باتفورد سيتي من 1991 حتى 1994، والثانية مع "نيو إنغليد ريفوليوشين" عام 1996. ومنذ ذلك التاريخ توقف عن عمله في التدريب، ليعود إلى الواجهة في 2014-2015، لكنه تعرض مع زميله ويلكينز للخروج من دور المجموعات بعد خسارة أمام اليابان والعراق وفوز فقط على فلسطين.
بينيتيز وزندين
في موسم 2012-2013، تولّى المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز تدريب نادي تشلسي الإنكليزي خلفاً للمقال روبرتو دي ماتيو. وبعد فترة أقنع رافا رئيس النادي الروسي رومان أبراموفيتش لجلب الهولندي بودوين زندين مساعداً له. والغريب في الأمر أن الأخير اعتزل اللعب عام 2011 ولم يكن لديه أي تجربة في عالم التدريب. وبعد انقضاء الموسم وجد كل طرف نفسه في مكانٍ آخر، إذ ذهب زندين إلى هولندا وأصبح مساعد مدرب في فريق "يونغ بي أس في" فيما رحل حينها بينيتيز لتدريب نابولي الإيطالي.
جيرارد هولييه وإيفانز
كان روي إيفانز مدرباً لنادي ليفربول من سنة 1994-1998 ولم يحقق سوى كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة ما دفع الإدارة لجلب جيرارد هولييه لتدريب الفريق مع إيفانز. وبعد موسم مخيب تخلت الإدارة عن الأخير وبقي الفرنسي في منصب المدير الفني حتى عام 2004 وعرف بدون شريك "العام الواحد" إنجازات مهمة، إذ حقق 6 ألقاب للريدز أهمها الدوري الأوروبي في موسم 2000-2001 والسوبر الأوروبي أيضاً.