أعمال نهب في عدن وشبهات حول تورط أنصار صالح

26 مارس 2015
فوضى تجتاح مدن جنوب اليمن بعد تقدم الحوثيين (الأناضول)
+ الخط -

شهدت مدينة عدن، مساء الأربعاء، أعمال نهب واسعة طالت المرافق والمؤسسات الحكومية وبعض القصور الرئاسية والمعسكرات والمقرات الأمنية، فيما تشير مصادر إلى تورط أنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بتلك الفوضى.

كما جرت  اشتباكات متواصلة، فيما قتل أكثر من سبعة أشخاص وأصيب آخرون أمام جبل حديد، عندما حاولت حشود كبيرة اقتحام مخازن الأسلحة الكبرى في عدن، فتصدت قوات الجيش لهم وحاولت تفريقهم ودحرهم من الموقع.

وتعد عملية النهب التي تتعرض لها عدن الثانية منذ حرب صيف 1994، وتتهم أطراف سياسية في عدن موالين للرئيس المخلوع علي صالح بالوقوف وراء عمليات النهب الجارية وتكرار الحرب السابقة التي شنها ضد الجنوب في تسعينيات القرن الماضي.

وفي هذا السياق، وجه محافظ عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، مساء الأربعاء، نداءً إلى أهالي وأبناء ومواطني مدينة عدن بشأن الأوضاع الحساسة والصعبة التي تشهدها المدينة.

ورفض حبتور المغادرة والهرب مع بعض المسؤولين والسياسيين الذين غادروا عدن مع اقتراب مليشيات الحوثيين منها.

وفي ندائه، طالب محافظ عدن أهالي المدينة بأن "يساهموا معه في تطبيع الأوضاع واستقرارها، والحفاظ على ممتلكات المواطنين، وعلى المؤسسات الحكومية والخاصة".

اقرأ أيضاً: غموض حول مكان هادي بين عدن والرياض

المساهمون