شارك المئات من أطفال حيفا في الحفل السنوي لعيد الميلاد المجيد ورأس السنة، والذي أقامه المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال في قاعة كنيسة القديس يوحنا المعمدان للروم الأرثوذكس.
وافتتح الحفل بصلاة للأب ديمتريوس سمرة، وحضر الأطفال بلباس العيد التقليدي، وهو لباس بابا نويل، وشاركت في الفعالية الفنانة مارلين مطر.
وتحتفل الرعية الأرثوذكسية في حيفا بعيد الميلاد حسب التقويم الغربي، وقال يوسف خوري، رئيس المجلس الملي الأرثوذكسي في حيفا: "نحن نثبت للعالم أننا شعب عربي فلسطيني يعيش في وطنه، ومستمر في تراثه، ومعاملاتنا مع الأعياد والناس تثبت أننا في وطننا ونحافظ على عاداتنا. هذا العيد هو عيد الأطفال أكثر من الكبار، وعندما أرى أطفالاً من جميع أنباء البلد، ومن جميع الطوائف يأتون ويفرحون فهذه غاية فرحتنا".
وأضاف خوري: "رسالتي للإخوة المسيحيين من جميع الطوائف هي الدعوة إلى توحيد الأعياد. عيب أن نستمر في الاحتفال بعيد شرقي وعيد غربي. نحن في حيفا قمنا بالمستحيل من أجل ذلك،، وسنواصل الاحتفال بعيد الميلاد وفق التقويم الغربي، وعيد الفصح وفق التقويم الشرقي. المسيح دعا إلى كنيسة واحدة وليس إلى كنائس".
بدوره، قال الأب ديمتريوس سمرة، رئيس الرعية الأرثوذكسي بحيفا: "نحن على أبواب استقبال طفل المغارة من مدينة بيت لحم يسوع المسيح، وسنحتفل به يوم الثلاثاء هنا في كنيسة الروم الأرثوذكس، ونؤكد أننا هذه السنة، كما في السبع السنوات القادمة، سنحتفل سوياً مع باقي رعايا حيفا، وملتزمون بالوحدة التي وقعنا عليها قبل ست سنوات مع بقية الرعايا في المدن والقرى عامة".
وأضاف: "نأمل أن تستمر فرحة الأطفال. عيد الميلاد هو فرح للجميع، ونحن في هذا المكان نرسل كل البركات والتحيات، ونصلي ليعم السلام والطمأنينة والفرح كل بيت".
بدورها، قالت أميرة بلان، عضوة لجنة النشاطات في النادي الملي الأرثوذكسي بحيفا: "ننظم كل سنة حفلاً للأطفال وحفلاً للبالغين، واليوم حفل الأطفال بمناسبة عيد الميلاد، والأطفال من جميع الطوائف يأتون، وقد جهزنا لهم الهدايا والفعاليات".