في مدرسة التعاون في صنعاء، تتلقّى الطفلة اليمنية جرعة من لقاح الحصبة، وذلك في إطار حملة تحصين واسعة تنظّمها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وتستهدف 13 مليون طفل تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر و15 عاماً.
وكشفت منظمة الصحّة العالمية في السياق، أنّ ثمة احتمالات قائمة بزيادة الإصابات بمرض الحصبة حول العالم، بمعدّل الضعفَين تقريباً، وسط تزايد الفاشيات الحادّة في أنحاء كثيرة من العالم... في البلدان الفقيرة والغنية على حدّ سواء. وأعلنت المنظمة أرقاماً أوليّة حديثة تغطّي الفترة الزمنية حتى منتصف يناير/ كانون الثاني المنصرم، بناءً على بلاغات تلقّتها من 183 دولة حول العالم.
وصلت الأرقام الحديثة لإصابات الحصبة المبلَّغ عنها في أوروبا إلى 59 ألفاً و578 إصابة، في مقابل 21 ألفاً و905 إصابات في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، و19 ألفاً و966 إصابة في القارّتَين الأميركيتَين، و33 ألفاً و879 إصابة في القارّة الأفريقية. وقد توقعت المنظمة تزايد هذه الأرقام بسبب فاشية جديدة بدأت في أواخر عام 2018، وبسبب التأخر في التبليغ عن الإصابات.
وطالبت المنظمة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بسدّ الفجوات في ما يتعلق بتغطية اللقاحات، بعدما كان قد أُعلن سابقاً أنّ ما يقدّر بـ 110 آلاف شخص قضوا منذ عام 2017 بسبب هذا المرض المعدي، الذي يمكن تجنّبه بسهولة وفعالية من خلال التحصين.