تتواصل مخاوف الإيطاليين بسبب تزايد أرقام الإصابات والوفيات التي أحدثها فيروس كورونا، إذ بلغ عدد المصابين 25 ألفا، فضلا عن أكثر من 1800 وفاة، في ظل عجز المستشفيات التي تجاوزت أعداد المصابين طاقة استيعابها، ما اضطر العديد منها، خصوصا في مقاطعة لومبارديا (شمال) إلى إفراغ الأقسام وتحويلها إلى غرف إنعاش.
وأكد منسق أقسام العناية المركزة في لومبارديا أنتونيو بيزيتي، للقناة الإيطالية السابعة، أن "تدفق المرضى الذين هم في حالة خطيرة يتصاعد باستمرار، وهم يعادلون ربع المصابين، وهذا العدد لا يشمل فقط كبار السن، بل الشباب أيضا"، مضيفا أنها "ستكون كارثة صحية شبيهة بعدوى (سبانيولا) خلال الحرب العالمية الأولى، والتي ذهب ضحيتها ملايين البشر".
وأوضح بيزيتي: "صحيح أن هذا الفيروس ليس فتاكا، ونسبة الوفيات لا تتجاوز 3 في المائة، لكن نسب العدوى مرتفعة جدا، ويمكن أن تطاول ثلث الشعب الإيطالي، أي حوالي عشرين مليون نسمة، وعدد الوفيات سيكون رقما ضخما".
بدوره، قال طبيب التخدير والإنعاش في مدينة برغامو كريستيان سالورلي، لصحيفة "كوريري دي لا سيرا"، إن "الوضع خطير. توافد المرضى إلى قسم الإنعاش كبير، وعدم قدرتنا على تلبية جميع الحالات يضعنا في موقف حرج، فنحن أمام خيار صعب وهو إسعاف الأجدر بالحياة حسب العمر والحالة الصحية، كما تكون الحال في أوقات الحروب".
وأكد رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى الفايو، في مدينة فيدنزا، لوكا كانتادوري، لأخبار القناة السابعة الإيطالية، أنه لم يعش هذه الحالة منذ توليه رئاسة القسم. "الوضع حرج جدا، والأعداد في تصاعد مستمر، ولم يعد الخطر يقتصر على المسنين فقط، بل إن كثيرا من المصابين أعمارهم متوسطة، ولا يشكون من أي مرض مزمن، وبلغ عدد المصابين في قسم الإنعاش 150".
وتبدو شوارع غالبية مدن إيطاليا خاوية تماما من المواطنين، ورغم كل هذه المخاوف، فإن الشعب الإيطالي متفائل بغد أفضل، وظهر هذا في العديد من مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يظهر فيها مواطنون يغنون من شرفات المنازل، ويصفقون لكل من يواجه الوباء من أطباء وممرضين.
ويحاول الإيطاليون، المحبون للحياة بطبيعتهم، رفع معنويات بعضهم البعض، من خلال توجيه رسالة جماعية ضد الموت، ودعم الصمود، مؤكدين أنها أزمة كبيرة، ولكنها ستمر.
وأكد منسق أقسام العناية المركزة في لومبارديا أنتونيو بيزيتي، للقناة الإيطالية السابعة، أن "تدفق المرضى الذين هم في حالة خطيرة يتصاعد باستمرار، وهم يعادلون ربع المصابين، وهذا العدد لا يشمل فقط كبار السن، بل الشباب أيضا"، مضيفا أنها "ستكون كارثة صحية شبيهة بعدوى (سبانيولا) خلال الحرب العالمية الأولى، والتي ذهب ضحيتها ملايين البشر".
وأوضح بيزيتي: "صحيح أن هذا الفيروس ليس فتاكا، ونسبة الوفيات لا تتجاوز 3 في المائة، لكن نسب العدوى مرتفعة جدا، ويمكن أن تطاول ثلث الشعب الإيطالي، أي حوالي عشرين مليون نسمة، وعدد الوفيات سيكون رقما ضخما".
بدوره، قال طبيب التخدير والإنعاش في مدينة برغامو كريستيان سالورلي، لصحيفة "كوريري دي لا سيرا"، إن "الوضع خطير. توافد المرضى إلى قسم الإنعاش كبير، وعدم قدرتنا على تلبية جميع الحالات يضعنا في موقف حرج، فنحن أمام خيار صعب وهو إسعاف الأجدر بالحياة حسب العمر والحالة الصحية، كما تكون الحال في أوقات الحروب".
وأكد رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى الفايو، في مدينة فيدنزا، لوكا كانتادوري، لأخبار القناة السابعة الإيطالية، أنه لم يعش هذه الحالة منذ توليه رئاسة القسم. "الوضع حرج جدا، والأعداد في تصاعد مستمر، ولم يعد الخطر يقتصر على المسنين فقط، بل إن كثيرا من المصابين أعمارهم متوسطة، ولا يشكون من أي مرض مزمن، وبلغ عدد المصابين في قسم الإنعاش 150".
وتبدو شوارع غالبية مدن إيطاليا خاوية تماما من المواطنين، ورغم كل هذه المخاوف، فإن الشعب الإيطالي متفائل بغد أفضل، وظهر هذا في العديد من مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يظهر فيها مواطنون يغنون من شرفات المنازل، ويصفقون لكل من يواجه الوباء من أطباء وممرضين.
ويحاول الإيطاليون، المحبون للحياة بطبيعتهم، رفع معنويات بعضهم البعض، من خلال توجيه رسالة جماعية ضد الموت، ودعم الصمود، مؤكدين أنها أزمة كبيرة، ولكنها ستمر.