أصغر أسيرة فلسطينية تعانق الحرية بعد اعتقال دام أشهراً

24 ابريل 2016
الأسيرة المحررة ديما الواوي (فيسبوك)
+ الخط -



أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسيرة الفلسطينية الطفلة ديما الواوي (12 عاماً) عند حاجز جبارة العسكري جنوب مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأمضت الواوي في سجون الاحتلال أربعة أشهر ونصف الشهر، وتعتبر أصغر أسيرة فلسطينية في المعتقلات الإسرائيلية، وفُرض عليها هذا الحكم بتهمة وجهها لها الاحتلال الإسرائيلي بحملها سكيناً، ومحاولة تنفيذ عملية طعن قرب أحد الحواجز الإسرائيلية في مدينة الخليل جنوبا.

وأكد والد الأسيرة إسماعيل الواوي لـ"العربي الجديد" أن "الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن ابنته ديما بعد أربعة أشهر ونصف الشهر من الاعتقال والمماطلة، مشيراً إلى أنها بخير وبصحة جيدة إلا أن ظروف السجن أثرت على نفسيتها وتبدو عليها مظاهر التعب والهزال".

وأشار إلى أن عدداً من الشخصيات الرسمية الفلسطينية وممثلين عن فصائل شاركوا في استقبال ابنته ديما عند حاجز "جبارة"، لافتاً إلى أنه تقرر أن ينطلقوا إلى منزل عائلة الأسيرة في بلدة حلحول شمال مدينة الخليل جنوباً، عقب استقبال محافظ طولكرم، وتكريمه للأسيرة الواوي.

كما أثنى الواوي على كل من وقفوا مع قضية ابنته خلال وجودها في المعتقل الإسرائيلي، من صحافيين ومحامين ومسؤولين ومؤسسات حقوق إنسان.

وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أعلن في بيان صحافي "أن ديما الواوي هي أصغر معتقلة فلسطينية، أفرجت السلطات الإسرائيلية عنها اليوم من أمام حاجز جبارة، قرب طولكرم، شمالي الضفة الغربية".

وأضاف النادي أن الواوي أمضت حكما بالسجن مدته أربعة أشهر ونصف الشهر في السجون الإسرائيلية.



وكانت الأسيرة الواوي قد اعتقلت عند أحد الشوارع الاستيطانية في مدينة الخليل، بتهمة حملها سكينا ومحاولتها تنفيذ عملية طعن، وحُكم عليها رغم صغر سنها بالسجن مدة أربعة أشهر ونصف الشهر، وغرامة مالية تقدر بألفي دولار.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحسب إحصائية هيئة شؤون الأسرى والمحررين قرابة 400 طفل فلسطيني، عدد منهم أصدرت المحاكم الإسرائيلية بحقهم أحكاماً لفترات متفاوتة، وعدد آخر موقوف من دون حكم.