تثير الأسواق العائمة في العاصمة التايلاندية بانكوك، إعجاب السائحين الأجانب، ويعتبر سوق "كلونغ لات مايوم" من أكثر الأسواق التي يزورها هؤلاء في البلد الجنوب شرق آسيوي.
يوصف السوق الكائن على ضفة أحد أنهار العاصمة بانكوك، بأنه "بندقية آسيا"، وهو السوق الذي تباع فيه بضائع متنوعة. ويأتي الباعة وأغلبهم من سكان القرى المجاورة، في الساعات المبكرة من كلّ صباح إلى السوق ليبيعوا الفواكه والخضار الاستوائية الطازجة، وأنواعاً مختلفة من الحلويات يصنعونها في السوق على مرأى من الزبائن.
ما يميز السوق رحلات القوارب، إذ يضم القارب الواحد 15 شخصاً، في جولة تستغرق ساعة ونصف الساعة، وبأجر زهيد لا يتجاوز 3 دولارات أميركية للشخص الواحد.
تتيح رحلات القوارب، للزائرين اكتشاف جمال الخضار على ضفتي النهر، وبيوت تايلاند الخشبية التقليدية. وتضم أغلب بلدان جنوب شرقي آسيا، أسواقاً عائمة لكنّها تتركز بكثرة في تايلاند، خصوصاً بانكوك، بحسب وكالة "الأناضول".
لكن، نتيجة إغلاق العديد من القنوات المائية في بانكوك بعد تشييد مبانٍ حديثة، شهدت أعداد الأسواق العائمة تراجعاً نسبياً، وما زال ما صمد منها يحظى باهتمام زائري البلاد. وتحتضن بانكوك أسواقاً أخرى غير سوق "كلونغ لات مايوم"، تحظى أيضاً بإقبال كبير، وأبرزها سوق "تالينغ تشان"، وسوق "أمفاوا"، وكذلك سوق "دامنيرن سادوسك" الذي أخذت هذه اللقطة لبائعة فواكه وقاربها، منه.