تجاهلت أسواق المال العالمية إلى درجة كبيرة إلغاء القمة التي كانت مرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والتي كانت مقررة في سنغافورة خلال شهر يونيو/حزيران. حيث انخفضت أسعار الذهب في تعاملات أمس الجمعة بدلاً من أن ترتفع كما هي العادة في لحظات التوتر الجيوسياسي. والذهب من الأصول التي توفر ملاذاً آمناً في لحظات الاضطراب.
وعلى صعيد البورصات، أغلقت الأسهم الأسيوية مرتفعة، كما انخفض سعر العقود المستقبلية للنفط في بورصة شنغهاي الجديدة للنفط لأول مرة منذ أسابيع. وحسب رويترز، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني أمس الجمعة، بدعم من الأسهم الكبرى مثل طوكيو إلكترون وفاست ريتيلينج.
ولم يلاحظ خبراء وجود أي نوع من الذعر وسط المتعاملين في السوق الياباني من عودة الملف النووي الكوري مرة أخرى للتصعيد. ولكن إلغاء القمة حدَّ من بعض المكاسب لبعض القطاعات، فيما أفاد قطاعات أخرى مثل صناعات الدفاع، التي جذبت مشترين بفعل التكهنات بأن التوترات الجيوسياسية ستزيد في آسيا.
اقــرأ أيضاً
وأغلق نيكاي مرتفعاً 0.1% إلى 22450.79 نقطة. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.2 % إلى 1771.70 نقطة. وانخفض سهم تويوتا موتور 1.3 بالمئة بينما نزل سهم سوبارو 1.1%.
وفي نيويورك، أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأميركية على انخفاض طفيف يعكس القرار النقدي أكثر منه إلغاء القمة الكورية الأميركية، وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداول منخفضاً 75.05 نقطة ما يعادل 0.3%، ليصل إلى 24811.76 نقطة.
وفي لندن، ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات الصباحية أمس الجمعة، لكنها تتجه إلى تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ مارس/آذار بفعل مخاوف بشأن مباحثات حول التجارة العالمية والحكومة الإيطالية وتباطؤ الاقتصاد. وساعد تعافي أسهم قطاع السيارات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على الارتفاع 0.4 % في التعاملات الصباحية، بعد أن أغلق عند أدنى مستوى في ثمانية أيام يوم الخميس. ويمنح المتعاملون أهمية أكبر للترتيبات التجارية بين بكين وواشنطن أكثر من تداعيات الملف النووي الكوري الشمالي. ومن المتوقع أن تبدأ جولة مفاوضات تجارية بين الصين وأميركا خلال الأسبوع المقبل.
(العربي الجديد)
وعلى صعيد البورصات، أغلقت الأسهم الأسيوية مرتفعة، كما انخفض سعر العقود المستقبلية للنفط في بورصة شنغهاي الجديدة للنفط لأول مرة منذ أسابيع. وحسب رويترز، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني أمس الجمعة، بدعم من الأسهم الكبرى مثل طوكيو إلكترون وفاست ريتيلينج.
ولم يلاحظ خبراء وجود أي نوع من الذعر وسط المتعاملين في السوق الياباني من عودة الملف النووي الكوري مرة أخرى للتصعيد. ولكن إلغاء القمة حدَّ من بعض المكاسب لبعض القطاعات، فيما أفاد قطاعات أخرى مثل صناعات الدفاع، التي جذبت مشترين بفعل التكهنات بأن التوترات الجيوسياسية ستزيد في آسيا.
وأغلق نيكاي مرتفعاً 0.1% إلى 22450.79 نقطة. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.2 % إلى 1771.70 نقطة. وانخفض سهم تويوتا موتور 1.3 بالمئة بينما نزل سهم سوبارو 1.1%.
وفي نيويورك، أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأميركية على انخفاض طفيف يعكس القرار النقدي أكثر منه إلغاء القمة الكورية الأميركية، وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداول منخفضاً 75.05 نقطة ما يعادل 0.3%، ليصل إلى 24811.76 نقطة.
وفي لندن، ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات الصباحية أمس الجمعة، لكنها تتجه إلى تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ مارس/آذار بفعل مخاوف بشأن مباحثات حول التجارة العالمية والحكومة الإيطالية وتباطؤ الاقتصاد. وساعد تعافي أسهم قطاع السيارات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على الارتفاع 0.4 % في التعاملات الصباحية، بعد أن أغلق عند أدنى مستوى في ثمانية أيام يوم الخميس. ويمنح المتعاملون أهمية أكبر للترتيبات التجارية بين بكين وواشنطن أكثر من تداعيات الملف النووي الكوري الشمالي. ومن المتوقع أن تبدأ جولة مفاوضات تجارية بين الصين وأميركا خلال الأسبوع المقبل.
(العربي الجديد)