تنتشر في الدول العربية ظاهرة غريبة. أسواق تعرض سلعاً مسروقة بأسعار زهيدة. المستهجن أن هذه البؤر معروفة جداً بالنسبة الى المواطن وكذا الأجهزة الأمنية، إلا أنها تعمل كسوق موازية في الاقتصادات وتتسع أعمالها سنوياً. وفي هذه الأسواق سلسلة مترابطة من المستفيدين، تبدأ من السارق، مروراً بالوسيط، فالتاجر وصولاً إلى المواطن. أما الملاحظ فهو أن نشاط أسواق الحرامية يتعزز خلال الحرب كما في سورية والعراق، ويستمر بعد انتهاء الحرب كما في لبنان.
الشبيحة "يعفّشون" بيوت السوريين بالجملة ويبيعونها بالمفرق (سلام السعدي)
أسواق "النكرية" العراقية... هنا قد تُباع صورتك الشخصية (علي العزاوي)
الحرامية في السودان يتاجرون بالمساعدات الإنسانية (علوية مختار)
البضائع المنهوبة في بيروت: من "البابوج" حتى "الطربوش" (بلقيس عبد الرضا)
قطط مسروقة للبيع في سوق العصر التونسيّة (محمد سميح)
إقرأ أيضا: العملة الصعبة في الجزائر: تهريب مكشوف