يحمل نادي أولمبيك ليون أمال الجماهير الفرنسية، برؤية ناديين فرنسيين يلعبان في النهائي، بعد تأهل باريس سان جيرمان إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، إذ ستكون مباراة السبت، أمام مانشستر سيتي، بمثابة النهائي المبكر.
وتتساوى حظوظ ليون ومنافسه الإنكليزي في المنافسة، بما أن التأهّل سيحسم في لقاء واحد. ويمتلك المدير الفني لويس غارسيا، أسلحة سيسعى إلى توظيفها لمصلحته من أجل تحقيق هدفه، وتعويض خيبة الدوري المحلي الذي اكتفى فيه بالمركز السابع.
مواجهة بذكرى الفوز الأخير
ويمتلك غارسيا سلاحاً نفسياً قوياً، يشحن به معنويات لاعبيه، بعد تحقيقهم المفاجأة في موسم 2018-2019، عندما أطاحوا "السيتزنس" على أرض ملعب "الاتحاد"، بواقع هدفين مقابل هدف، إذ سيسعى اللاعبون إلى تكرار نتيجة مباراة دوري المجموعات في لقاء أكثر أهمية.
معركة خط الوسط
يدرك المدرب رودي غارسيا أنّه سيواجه نادياً قوياً، بفضل نجومه الذين يشكلون تعداده، إذ سيوظّف خطته 3-5-2 للفوز بمعركة خط الوسط، واستغلال الهجمات المرتدة، كما كان عليه الحال أمام نادي يوفنتوس، في الدور ثمن النهائي، بعد أن تأهّل على حسابه، ولو بصعوبة كبيرة.
ليون يستعيد نجومه
عانى أولمبيك ليون من مشكلة الإصابات التي طاردت نجومه طوال الموسم، وجعلته يدخل أكبر تحدياته ناقصاً من أهم أسلحته الهجومية على وجه الخصوص، غير أن الحظ سيكون بجانبه هذه المرة، بعد أن استرجع المدرب كامل نجومه، بمن فيهم الإيفواري ماكسويل كورني الذي تألّق أمام "السيدة العجوز"، ما يجعل كفة ميزان القوى متقاربة.
الهجمات السريعة سلاح ليون الأول
وكشف موقع "أر تي أل"، عن أن الطاقم الفني لليون، يأمل الدخول بقوة مع بداية المباراة، ومباغتة مانشستر سيتي بهدف مبكر، ليخلط أوراق المدرب غوارديولا ولاعبيه، وإن كانت هذه الطريقة معروفة، إلا أنها ناجعة وأثبتت ذلك خلال المباراة الأخيرة، بتسجيله الهدف الأول عند الدقيقة الـ12.