لا يجد البائع محمد العبدي، بسوق القريعة الشهير في الدار البيضاء، تفسيراً للمستوى الذي بلغته أسعار الأسماك في الثلث الأول من رمضان، محاولاً إخفاء حرجه تجاه الزبائن الذين يقصدونه منذ سنوات، ولا يكف عن التأكيد على أن هوامش أرباح التجار لم تتغير رغم ارتفاع الأسعار.
وجرت العادة على أن ترتفع أسعار الأسماك في الأسبوع الذي يسبق رمضان والأيام الأولى منه بالمغرب، غير أنه ظهر أن تلك الأسعار تأبى التراجع بعد 12 يوماً من الشهر، حيث قفزت أسعار الجمبري إلى عشرة دولارات للكيلوغرام، وسمك موسى إلى سبعة دولارات وسمك الميرلان إلى سبعة دولارات، وهي زيادات تتجاوز ثُلث مستويات ما كانت عليه الأسعار قبل رمضان.
ويؤكد البائع العبدي أن الزيادات في الأسعار تراوحت، حسب الأسواق ما بين دولارين وثلاثة دولارات في الفترة الأخيرة.
ويوضح حسن رحال مساعد تاجر بسوق الجملة للأسماك بالدار البيضاء، أن ارتفاع الأسعار مردّه إلى انخفاض المعروض في هذه الفترة من العام، مقابل زيادة الطلب.
ولاحظت "العربي الجديد" عند زيارتها لبعض أسواق الدار البيضاء، إقبالاً كبيراً من جانب الأسر على سمك السردين الذي لا تخلو منه الكثير من الموائد في رمضان.
وتتراوح أسعار السردين الذي يأتي بكميات كبيرة من جنوب المملكة، بين عشرة وخمسة عشر درهماً.
ولا تكف جمعيات حماية المستهلك في رمضان، عن تنبيه المستهلكين إلى عدم الإقبال على الشراء في الفترات التي يرتفع فيها الطلب، محذرة من غش المستهلك بسبب ارتفاع الطلب من قبل القطاع غير الرسمي، خاصة على المنتجات مثل الأسماك والأجبان.
غير أن تلك الجمعيات ترى أن المستهلك يتحمل قسطاً من المسؤولية عن ارتفاع أسعار المنتجات واسعة الاستهلاك في رمضان.
وعمدت اللجان المحلية للمراقبة، في الخمسة أيام الأولى من رمضان، إلى حجز كميات من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك.
وأوضحت الوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، أن تلك اللجان أتلفت أربعة أطنان من بين 23 طن من السلع الفاسدة.
ويحتل المغرب المركز الأول في أفريقيا والخامس والعشرين عالميا في إنتاج الأسماك، حسب المكتب الوطني للصيد البحري.
ويكتسب قطاع الصيد البحري أهمية كبيرة في المملكة التي يصل طول سواحلها إلى 3500 كلم، حيث يتوفر على نحو خمسمائة نوع من الموارد البحرية، لا يتم استغلال سوى 60% منها.
اقــرأ أيضاً
ويؤكد البائع العبدي أن الزيادات في الأسعار تراوحت، حسب الأسواق ما بين دولارين وثلاثة دولارات في الفترة الأخيرة.
ويوضح حسن رحال مساعد تاجر بسوق الجملة للأسماك بالدار البيضاء، أن ارتفاع الأسعار مردّه إلى انخفاض المعروض في هذه الفترة من العام، مقابل زيادة الطلب.
ولاحظت "العربي الجديد" عند زيارتها لبعض أسواق الدار البيضاء، إقبالاً كبيراً من جانب الأسر على سمك السردين الذي لا تخلو منه الكثير من الموائد في رمضان.
وتتراوح أسعار السردين الذي يأتي بكميات كبيرة من جنوب المملكة، بين عشرة وخمسة عشر درهماً.
ولا تكف جمعيات حماية المستهلك في رمضان، عن تنبيه المستهلكين إلى عدم الإقبال على الشراء في الفترات التي يرتفع فيها الطلب، محذرة من غش المستهلك بسبب ارتفاع الطلب من قبل القطاع غير الرسمي، خاصة على المنتجات مثل الأسماك والأجبان.
غير أن تلك الجمعيات ترى أن المستهلك يتحمل قسطاً من المسؤولية عن ارتفاع أسعار المنتجات واسعة الاستهلاك في رمضان.
وعمدت اللجان المحلية للمراقبة، في الخمسة أيام الأولى من رمضان، إلى حجز كميات من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك.
وأوضحت الوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، أن تلك اللجان أتلفت أربعة أطنان من بين 23 طن من السلع الفاسدة.
ويحتل المغرب المركز الأول في أفريقيا والخامس والعشرين عالميا في إنتاج الأسماك، حسب المكتب الوطني للصيد البحري.
ويكتسب قطاع الصيد البحري أهمية كبيرة في المملكة التي يصل طول سواحلها إلى 3500 كلم، حيث يتوفر على نحو خمسمائة نوع من الموارد البحرية، لا يتم استغلال سوى 60% منها.
المساهمون
المزيد في اقتصاد