بات امتلاك أكثر من سيجارة تبغٍ واحدة في قطاع غزة يمثّل نوعاً من "الترف" لعشرات المستهلكين، في ظل ارتفاع سعر السيجارة ليصل إلى نحو ربع دولار أميركي، بالتزامن مع تردّي الوضع الاقتصادي نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
ويشهد سوق السجائر المستوردة من الجانب المصري، المصدر الأساسي للدخان في قطاع غزة، التي تدخل القطاع عبر أنفاق التهريب الحدودية التي تربط غزة بمصر، ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، وصل في بعض أنواع السجائر إلى ضعف ثمنها.
ويبدي المواطن الغزيّ أحمد الغول (23 عاماً)، استياءه من ارتفاع أسعار السجائر، إذ ارتفع متوسط سعر علبة السجائر من 5 شواكل (ما يعادل 1.4 دولار)، إلى 12 شيكلاً (3 دولارات)، فيما تصل بعض الأنواع الأخرى إلى 6 دولارات للعلبة الواحدة.
ويقول الغول في حديثه لـ "الأناضول"، إن " أصبحت أسعار السجائر لا تتماشى مع دخل المواطن الغزيّ، فشراء أكثر من سيجارة يعد من أنواع الترف الآن".
وأشار كمال عوض (32 عاماً)، تاجر سجائر، إلى أن أسعار التبغ في قطاع غزة، مرتبطة بتكلفة تهريبه من الأنفاق الحدودية مع مصر. وارتفع سعر الصندوق الواحد من 2500 شيكل (714 دولار ) إلى 7000 شيكلاً (2000 دولار)، بزيادة 180%.
وقال إن دخول أنواع التبغ من خلال معبر كرم أبو سالم (المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة)، سيؤدي إلى رفع أسعار السجائر الواردة عبر الأنفاق من مصر، حيث تفرض السلطة الفلسطينية ضريبة عليها تصل إلى 200% من سعرها.
ويبدي المواطن الغزيّ أحمد الغول (23 عاماً)، استياءه من ارتفاع أسعار السجائر، إذ ارتفع متوسط سعر علبة السجائر من 5 شواكل (ما يعادل 1.4 دولار)، إلى 12 شيكلاً (3 دولارات)، فيما تصل بعض الأنواع الأخرى إلى 6 دولارات للعلبة الواحدة.
ويقول الغول في حديثه لـ "الأناضول"، إن " أصبحت أسعار السجائر لا تتماشى مع دخل المواطن الغزيّ، فشراء أكثر من سيجارة يعد من أنواع الترف الآن".
وأشار كمال عوض (32 عاماً)، تاجر سجائر، إلى أن أسعار التبغ في قطاع غزة، مرتبطة بتكلفة تهريبه من الأنفاق الحدودية مع مصر. وارتفع سعر الصندوق الواحد من 2500 شيكل (714 دولار ) إلى 7000 شيكلاً (2000 دولار)، بزيادة 180%.
وقال إن دخول أنواع التبغ من خلال معبر كرم أبو سالم (المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة)، سيؤدي إلى رفع أسعار السجائر الواردة عبر الأنفاق من مصر، حيث تفرض السلطة الفلسطينية ضريبة عليها تصل إلى 200% من سعرها.