أسرى فتح يضربون عن الطعام بقيادة البرغوثي في أبريل

24 مارس 2017
ضمان ظروف معيشية تحفظ كرامة الأسرى (Getty)
+ الخط -



قررت حركة فتح في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اعتبار يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من شهر أبريل/نيسان القادم، بداية لخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام بكافة السجون والمعتقلات وتحت قيادة عضو اللجنة المركزية للحركة مروان البرغوثي.

وقالت قناة الفلسطينية المحلية، إنّها حصلت على نسخة من بيان للقائد الوطني مروان البرغوثي، أعلن فيه نيته برفقة أسرى حركة فتح، وكل من يرغب من بقية الأسرى بخوضهم الإضراب عن الطعام حتى تحقيق عدة مطالب.

وأكد البرغوثي في بيانه على ضرورة الوحدة والتلاحم في تنفيذ هذه الخطوة، والالتزام بعدد من البنود أبرزها، "الانخراط في الإضراب منذ اليوم الأول وبعد تسليم مطالب الحركة الأسيرة في اليوم السابق لموعد الإضراب، وعدم التفاوض مع مصلحة السجون وأن الجهة المخولة بالتفاوض أو وقف الإضراب هي القائد مروان البرغوثي بصفته القيادية".

ودعا الأسرى لتوخي الحذر من الإشاعات والأكاذيب التي ستستعملها مصلحة السجون لضرب معنويات الأسرى المضربين عن الطعام، الذين استثني منهم الأسرى المرضى، بينما طالب الفعاليات الوطنية والشعبية والتنظيمية الفلسطينية بتشكيل حالة إسناد وطني من كافة المستويات.

وسيخوض أسرى فتح الإضراب لعدة مطالب منها، المطالبة بعودة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من الصليب الأحمر، وانتظام الزيارات وعدم منع أي جهة، أو قريب من الدرجتين الأولى والثانية من الزيارة، وأن تزيد مدتها من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف، مع السماح لكل أسير بالتصوير مع أقربائه كل ثلاثة أشهر.



كما سيطالبون بالتجاوب مع احتياجات الأسيرات، فيما يتعلق بالنقل الخاص واللقاءات المباشرة دون حواجز، وإغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته للمعالجة، وإجراء الفحوصات الدورية باستمرار والعمليات الجراحية بشكل سريع وفوري، إلى جانب السماح بدخول الأطباء من مختلف التخصصات لمعاينة الأسرى.

وسيدعو الأسرى من خلال إضرابهم إلى إطلاق سراح الأسرى المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المستعصية، وكذلك عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.

ومن المطالب أيضا تأمين المعاملة الإنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالحافلة وإعادتهم إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر، وتهيئة المعابر للاستخدام البشري وتقديم وجبات الطعام للأسرى خلال تواجدهم عليها.

فيما سيطالب الأسرى بتحسين ظروف اعتقالهم ومنها إضافة قنوات فضائية، وإعادة المطابخ لكل السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى بشكل كامل، والسماح بدخول الكتب والصحف والملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة بالأسيرات والأسرى، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإعادة حق التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة، والسماح للأسرى بتقديم امتحانات الثانوية العامة بشكل رسمي متفق عليه، وتركيب هاتف عمومي للأسرى من أجل التواصل الإنساني مع ذويهم.

واختتم البرغوثي البيان بالتأكيد على أن الإضراب "فرصة لتوحيد الحركة الأسيرة، وتعزيز وحدتها وقوتها وتعزيز التلاحم وإنجاز الحقوق وضمان ظروف معيشية تحفظ كرامة الأسرى".

الجدير ذكره أن الإضراب إلزامي لكافة أبناء حركة فتح في سجون الاحتلال، وسينخرط فيه ما يقارب 4500 أسير.