اتّهمت منظّمتا "هيومن رايتس ووتش" والعفو الدولية أستراليا بتعمّد تجاهل مزاعم إساءة معاملة طالبي اللجوء المحتجزين في جزيرة نائية في المحيط الهادئ، في محاولة لردعهم عن محاولة الوصول إلى البلاد من خلال القوارب. وفي تقرير صدر، أمس، قالتا، إن طالبي اللجوء إلى جمهورية ناورو في المحيط الهادئ تُمنع عنهم الرعاية الطبية. وفي كثير من الأحيان، يحاولون الانتحار، إذ يتعرضون لاعتداءات جسدية من مواطنين محليّين، من دون أن يُعاقبوا.
في المقابل، قالت وزارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية إنها "تدحض بقوة" كثيراً من الادعاءات الواردة في التقرير. تجدر الإشارة إلى أن أستراليا ترفض قبول طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى شواطئها بالقوارب. عوضاً عن ذلك، تدفع لناورو وبابوا غينيا الجديدة في المحيط الهادئ في مقابل احتجازهم.
وفي وقت سابق، رفض وزير الهجرة الأسترالي، بيتر داتون، الاتهامات الموجهة إلى بلاده بالتباطؤ في توطين لاجئين من سورية والعراق، بعدما استقبلت بلاده 26 لاجئاً فقط في الفترة نفسها التي استضافت فيها كندا 26 ألف شخص، في وقت تعهد رئيس الوزراء الأسترالي السابق، طوني أبوت، في سبتمبر/أيلول الماضي، باستضافة 12 ألف لاجئ من سورية.
وجاء قرار أستراليا استقبال لاجئين فارّين من سورية والعراق استجابة لدعوة الأمم المتحدة لاتباع سياسات عادلة في ما يتعلق باستقبال الأعداد المتزايدة للاجئين الذين يتوافدون إلى أوروبا.
اقــرأ أيضاً
في المقابل، قالت وزارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية إنها "تدحض بقوة" كثيراً من الادعاءات الواردة في التقرير. تجدر الإشارة إلى أن أستراليا ترفض قبول طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى شواطئها بالقوارب. عوضاً عن ذلك، تدفع لناورو وبابوا غينيا الجديدة في المحيط الهادئ في مقابل احتجازهم.
وفي وقت سابق، رفض وزير الهجرة الأسترالي، بيتر داتون، الاتهامات الموجهة إلى بلاده بالتباطؤ في توطين لاجئين من سورية والعراق، بعدما استقبلت بلاده 26 لاجئاً فقط في الفترة نفسها التي استضافت فيها كندا 26 ألف شخص، في وقت تعهد رئيس الوزراء الأسترالي السابق، طوني أبوت، في سبتمبر/أيلول الماضي، باستضافة 12 ألف لاجئ من سورية.
وجاء قرار أستراليا استقبال لاجئين فارّين من سورية والعراق استجابة لدعوة الأمم المتحدة لاتباع سياسات عادلة في ما يتعلق باستقبال الأعداد المتزايدة للاجئين الذين يتوافدون إلى أوروبا.