أعلنت الحكومة الأسترالية، أمس الاثنين، أنها حصلت على إعفاء لرعاياها المزدوجي الجنسية من القيود الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي على السفر إلى الولايات المتحدة، مؤكدة أن الأستراليين الذين يحملون جنسية إحدى الدول السبع المشمولة بمرسوم ترامب لن يسري عليهم قرار المنع.
والجمعة وقّع ترامب أمرا تنفيذيا لمنع دخول "الإرهابيين الإسلاميين المتشددين" إلى الولايات المتحدة، فرض بموجبه حظرا لأجل غير مسمى على دخول اللاجئين السوريين، وحظرا لمدة ثلاثة أشهر على دخول رعايا سبع دول إسلامية، حتى ممن لديهم تأشيرات.
وينص القرار الذي أثار عاصفة انتقادات في الداخل والخارج، على أنه اعتبارا من تاريخ توقيعه يمنع لمدة ثلاثة أشهر من دخول الولايات المتحدة رعايا الدول السبع الآتية: العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن، على أن يستثنى من بين هؤلاء حمَلة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية الذين يعملون لدى مؤسسات دولية.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول، في تصريح لشبكة "سكاي أستراليا"، إن "حملة جوازات السفر (الأسترالية) يتمكنون من الذهاب إلى الولايات المتحدة والعودة منها كالمعتاد، أيا يكن مكان مولدهم، سواء كانوا مزدوجي الجنسية أم لا، أو سواء كان لديهم جواز سفر آخر أم لا".
وأضاف "تلقيت لتوي هذا التأكيد الرسمي (...) التأكيد أتى من البيت الأبيض، من مستشار الأمن القومي، الجنرال (مايكل) فلين".
وأوضح تورنبول "هذا يعني أن حملة جوازات السفر الأسترالية يتمكنون من السفر إلى الولايات المتحدة بالطريقة المعتادة سابقا" قبل صدور قرار ترامب في 27 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأعلنت بريطانيا وكندا، في اليومين الماضيين، أنهما حصلتا لرعاياهما المزدوجي الجنسية على إعفاء مماثل. ولزمت الحكومة الأسترالية الصمت إزاء قرار ترامب الذي أثار استنكارا عالميا، الأمر الذي عاد عليها بانتقادات لاذعة من جانب المعارضة.
(فرانس برس)