أضافت سكيك أنّ الحصار الإٍسرائيلي المفروض منذ عام 2006 أدى إلى تكبيد الاقتصاد الفلسطيني خسائر مالية باهظة وصلت إلى 5 مليارات دولار، فضلاً عن ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الذكور إلى 41.2 في المائة، والإناث إلى أكثر من 62.6 في المائة، بمجموع وصل إلى 280 ألف عاطل من العمل.
ونبهت إلى أنّ نحو 18 ألف عاطل من العمل هم من حملة الثانوية العامة بالإضافة إلى 36 ألفاً من حملة الشهادة المتوسطة وأكثر من 65 ألفاً من حملة شهادة البكالوريوس الجامعية. كذلك، هناك 600 غزي عاطل من العمل من حملة درجة الماجستير، والعشرات من حملة الدكتوراه في القطاع.
وأوضحت سكيك أنّ نحو 3 آلاف صياد فلسطيني غير قادرين على الوصول إلى نحو 85 في المائة من مساحة الصيد التي نصت عليها اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى حرمان 80 ألف غزي من المساعدات الإغاثية بفعل إغلاق المعابر.
وأشارت إلى أنّ 60 في المائة من العائلات الغزية تعاني من انعدام الأمن الغذائي بمعدل 6 أفراد من كلّ 10. كذلك، يعاني 55 في المائة من إجمالي عدد السكان من الاكتئاب والاضطراب النفسي، في الوقت الذي يحتاج 50 في المائة من أطفال القطاع إلى دعم نفسي.
ولفتت سكيك إلى انخفاض عدد المسموح لهم بالمغادرة عبر معبر بيت حانون/ إيرز الذي يربط القطاع بالأراضي المحتلة عام 1948 بنسبة وصلت إلى 75 في المائة عن العدد المسموح له بالمغادرة عام 2005.
وفي هذا الإطار، أشارت إلى أنّ نحو 3 آلاف طالب غزي غير قادرين على الالتحاق بجامعاتهم في الدول العربية والأجنبية لإتمام دراستهم نتيجة إغلاق المعابر وعدم انتظام فتح معبر رفح البري (إلى مصر) أمام حركة المسافرين الغزيين.
ولفتت إلى أنّ 8 آلاف شخص من حملة الإقامات الخارجية، ولا سيما في دول الخليج العربي، من سكان القطاع فقدوا إقاماتهم بفعل الحصار وإغلاق المعابر، وانضموا إلى قافلة البطالة والفقر في القطاع، في الوقت التي لا تستطيع نحو 1500 زوجة غزية اللحاق بأزواجهن العاملين خارج القطاع.
وطالبت سكيك، جامعة الدول العربية بالعمل على تنفيذ قرارات القمة العربية الخاصة بضرورة رفع الحصار المفروض على القطاع منذ عشر سنوات، والعمل على تحسين الواقع المعيشي في غزة، داعية الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون إلى تنفيذ القرارات الدولية وإنهاء حصار نحو مليوني شخص.