أعلنت شركة "الصباح" للإنتاج الفني عن بدء الاستعدادات لتصوير مسلسل جديد بعنوان "الهيبة"، يجمع الممثل السوري تيم حسن بالممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم مُجدداً، تحت إشراف المخرج سامر البرقاوي، والذي سبق له أن تعاون معهما في السنتين الماضيتين، بمسلسلي "تشيللو" و"نص يوم"، بينما أوكِلَت مُهمّة كتابة السيناريو، هذه المرة، للكاتب السوري هوزان عكو، ومن المقرَّر أن يُعرَض المسلسل في رمضان المقبل.
ويستمر الثنائي، تيم حسن ونادين نجيم، بتقديم الأعمال التلفزيونية المشتركة، رغم كل الانتقادات التي تعرّضا لها في التجربتين السابقتين، إذ إنّ فكرة استنساخ الأفلام الأجنبية عرّضت القائمين على العمل لموجة قاسية من الانتقادات. إلا أن الجماهيرية التي حققها الثنائي من قبل معاً مجتمعين، دفعت الشركة للتوقيع على عقود جديدة، تضمن استمرار تجربة الثنائي للعام الثالث على التوالي. وإذا ما تساءلنا عن أسباب نجاح هذا الثنائي جماهيرياً، فمن الممكن استعراضها بالنقاط التالية:
ثنائي يتمتع بالجمال
منذ أن بدأ تيم حسن بمسيرته الفنية، ساعدته وسامته على الوصول إلى قلوب الجماهير. وبلا شك، فإن تواجد ملكة جمال لبنان لعام 2004 بجانبه، جعل منهما الثنائي الأجمل في الدراما العربية، وزاد ذلك من شعبيتهما، ليتمكَّنا من منافسة الممثلين الأتراك الذين سيطروا في العقد الأخير على أذواق الجماهير العرب بسبب حسن مظهرهم، إذ إنه من المعروف أنّ وسامة الممثلين وشكلهم الخارجي يلعبان دوراً مهماً وأساسياً في الترويج للمسلسلات، وارتفاع نسب المشاهدة.
نالا معاً العديد من الجوائز
ينتقد البعض تيم حسن لأنه يشارك في الدراما المستنسخة التي يقدمها البرقاوي، والتي اعتبروها خطوة إلى الوراء بالنسبة للنجم السوري، إذ عوّد حسن جمهوره على تجسيد شخصيات هامة خلال مسيرته، جعلته في مصافي النجوم منذ أكثر من عشرة أعوام، مثل شخصية نزار قباني والملك فاروق، وشخصيّته المميّزة في مسلسل "الانتظار"، إلا أن حصوله على جائزة أفضل ممثل عربي في مهرجان "موريكس دور"، في سنة 2016، عن شخصية "تيمور" في مسلسل "تشيللو"، كمّت أفواه المشككين، وحرّضت النجم السوري على الاستمرار مع البرقاوي والنجمة اللبنانية نادين نجيم، التي نالت بدورها جائزة أفضل ممثلة لبنانية عن دورها في المهرجان نفسه. كما يتوقع محبو تيم حسن بأن عودته هذه السنة للتعامل مع الكاتب هوزان عكو، والذي تعاون معه سابقاً في مسلسل "أسعد الوراق"، سيكون بمثابة إضافة إيجابيّة لصالح مسيرة الثنائي.
أول ثنائي من جنسيتين مختلفتين
لا يعتبر هذا الثنائي الأول من نوعه في الوطن العربي، إلا أن تيم ونادين، هما أول ثنائي عربي يحملان جنسيتين مختلفتين، وأثرت هذه النقطة على زيادة شعبيتهما معاً، بسبب وجود جماهير لبنانيّة وسوريّة تتابع أعمال كل منهما مسبقاً، واستمرار عملهما معاً، ضاعف من شعبيتهما.
الدراما المقتبسة
رغم أن أغلب الانتقادات، على أعمال الثنائي السابقة، انصبّت حول الاقتباس من الأفلام الأجنبية، إلا أنّ هذه النقطة تحديداً كان لها بعض النواحي الإيجابية، فانتشار قصة المسلسل أو الفيلم، بعد عرض الحلقات الأولى، على مواقع التواصل الاجتماعي، جعل الجمهور يركز على أداء الممثلين، أكثر من تركيزهم على القصة، وجعلهم يستمتعون بتطور العلاقة بين الممثلين، أكثر من تطور أحداث المسلسل، أي أنّ الإشاعة ساهمت بزيادة نسب المشاهدة وبالتالي إلقاء الضوء على أداء الممثلَيْن.
اقــرأ أيضاً
ويستمر الثنائي، تيم حسن ونادين نجيم، بتقديم الأعمال التلفزيونية المشتركة، رغم كل الانتقادات التي تعرّضا لها في التجربتين السابقتين، إذ إنّ فكرة استنساخ الأفلام الأجنبية عرّضت القائمين على العمل لموجة قاسية من الانتقادات. إلا أن الجماهيرية التي حققها الثنائي من قبل معاً مجتمعين، دفعت الشركة للتوقيع على عقود جديدة، تضمن استمرار تجربة الثنائي للعام الثالث على التوالي. وإذا ما تساءلنا عن أسباب نجاح هذا الثنائي جماهيرياً، فمن الممكن استعراضها بالنقاط التالية:
ثنائي يتمتع بالجمال
منذ أن بدأ تيم حسن بمسيرته الفنية، ساعدته وسامته على الوصول إلى قلوب الجماهير. وبلا شك، فإن تواجد ملكة جمال لبنان لعام 2004 بجانبه، جعل منهما الثنائي الأجمل في الدراما العربية، وزاد ذلك من شعبيتهما، ليتمكَّنا من منافسة الممثلين الأتراك الذين سيطروا في العقد الأخير على أذواق الجماهير العرب بسبب حسن مظهرهم، إذ إنه من المعروف أنّ وسامة الممثلين وشكلهم الخارجي يلعبان دوراً مهماً وأساسياً في الترويج للمسلسلات، وارتفاع نسب المشاهدة.
نالا معاً العديد من الجوائز
ينتقد البعض تيم حسن لأنه يشارك في الدراما المستنسخة التي يقدمها البرقاوي، والتي اعتبروها خطوة إلى الوراء بالنسبة للنجم السوري، إذ عوّد حسن جمهوره على تجسيد شخصيات هامة خلال مسيرته، جعلته في مصافي النجوم منذ أكثر من عشرة أعوام، مثل شخصية نزار قباني والملك فاروق، وشخصيّته المميّزة في مسلسل "الانتظار"، إلا أن حصوله على جائزة أفضل ممثل عربي في مهرجان "موريكس دور"، في سنة 2016، عن شخصية "تيمور" في مسلسل "تشيللو"، كمّت أفواه المشككين، وحرّضت النجم السوري على الاستمرار مع البرقاوي والنجمة اللبنانية نادين نجيم، التي نالت بدورها جائزة أفضل ممثلة لبنانية عن دورها في المهرجان نفسه. كما يتوقع محبو تيم حسن بأن عودته هذه السنة للتعامل مع الكاتب هوزان عكو، والذي تعاون معه سابقاً في مسلسل "أسعد الوراق"، سيكون بمثابة إضافة إيجابيّة لصالح مسيرة الثنائي.
أول ثنائي من جنسيتين مختلفتين
لا يعتبر هذا الثنائي الأول من نوعه في الوطن العربي، إلا أن تيم ونادين، هما أول ثنائي عربي يحملان جنسيتين مختلفتين، وأثرت هذه النقطة على زيادة شعبيتهما معاً، بسبب وجود جماهير لبنانيّة وسوريّة تتابع أعمال كل منهما مسبقاً، واستمرار عملهما معاً، ضاعف من شعبيتهما.
الدراما المقتبسة
رغم أن أغلب الانتقادات، على أعمال الثنائي السابقة، انصبّت حول الاقتباس من الأفلام الأجنبية، إلا أنّ هذه النقطة تحديداً كان لها بعض النواحي الإيجابية، فانتشار قصة المسلسل أو الفيلم، بعد عرض الحلقات الأولى، على مواقع التواصل الاجتماعي، جعل الجمهور يركز على أداء الممثلين، أكثر من تركيزهم على القصة، وجعلهم يستمتعون بتطور العلاقة بين الممثلين، أكثر من تطور أحداث المسلسل، أي أنّ الإشاعة ساهمت بزيادة نسب المشاهدة وبالتالي إلقاء الضوء على أداء الممثلَيْن.