جاء ذلك في تصريحات للصحافيين عقب زيارته إلى ماليزيا، حيث قال إن "حفتر ليس سياسياً شرعياً، وهناك من يسعى لإضفاء الشرعية عليه، بينما فائز السراج قائد وممثل شرعي".
وحذر أردوغان من أن هناك محاولات من قبل جهات لتجاهل حكومة فائز السراج المعترف بها دولياً، موضحاً أن مصر والإمارات وفرنسا وإيطاليا منخرطة في هذا الأمر، معرباً عن أسفه لانخراط روسيا أيضاً في هذا الأمر بشكل غير معلن.
وقال الرئيس التركي في سياق متّصل: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي حيال مرتزقة (فاغنر) الروس في ليبيا".
يأتي هذا في وقت نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، عن مصدر بوزارة الخارجية قوله، اليوم الجمعة، إن موسكو قلقة بشدة من احتمال إرسال تركيا قوات إلى ليبيا، مضيفاً أن الاتفاق الأمني بين تركيا والحكومة الليبية المعترف بها دولياً يثير تساؤلات كثيرة.
ووافق مجلس الوزراء الليبي، أمس الخميس، بالإجماع، على تفعيل مذكرة "التفاهم الأمني" الموقعة مع تركيا، بحسب بيان نشره المكتب الإعلامي للسراج.
وقال البيان إن مجلس الوزراء عقد، الخميس، اجتماعاً استثنائياً بالعاصمة طرابلس، ووافق بالإجماع خلال الجلسة على تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري بين حكومة الوفاق الوطني وحكومة جمهورية تركيا الموقعة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي 27 نوفمبر الماضي، وقع الجانبان التركي والليبي مذكرتي تفاهم تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة من القانون الدولي.