أردوغان يتهم "الكردستاني" بالوقوف وراء تفجير إسطنبول

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
07 يونيو 2016
179972A1-D901-4E18-B84E-7E500C4A7271
+ الخط -
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حزب "العمال الكردستاني"، بالوقوف وراء تفجير إسطنبول، كاشفاً عن أن أجهزة الدولة وبالتعاون مع الأجهزة الاستخباراتية، تعمل على دراسة ملابسات التفجير.

وأكّد أردوغان، خلال مؤتمر صحافي عقب زيارته مستشفى هسكي، لزيارة جرحى الهجوم، اليوم الثلاثاء، أنّ "بلاده ستتابع مكافحة المنظمات الإرهابية التي لا تفرّق بين مدني وعسكري".

وقال أردوغان، "ستستمر عمليات مكافحة الإرهاب حتى يوم القيامة.. وللوصول إلى ذلك، تخوض قواتنا المسلحة بالتعاون مع تشكيلاتنا الأمنية وحراس القرى، حروبا جدية لمكافحة الإرهاب، وستستمر في ذلك".

يشار إلى أن "حراس القرى"، هم تشيكلات عسكرية كردية تحارب "الكردستاني" إلى جانب الحكومة في جنوب وشرق تركيا.

وفي رده على سؤال أحد الصحافيين عن تصريحات قيادات الحزب حول نقل المعارك مع قوات الأمن التركية إلى المدن، قال أردوغان: "نقل المعارك إلى المدن ليس أمراً جديداً، فقد حصلت عمليات في كل من أنقرة وإسطنبول ودياربكر"، وأضاف "لا يمكننا أن نقول في أي وقت إن الإرهاب نائم، ولا يمكن تحديد لمَ ومتى وأين سيحصل التفجير".

ووقع، صباح اليوم الثلاثاء، انفجار في حي "فيزنجيلر" التابع لمنطقة الفاتح وسط إسطنبول، أسفر عن مقتل 11 شخصا، وإصابة نحو 36 آخرين بجروح، وفق ما أعلنه والي المدينة، واصب شاهين، الذي أشار إلى أن التفجير الإرهابي تم بسيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل رجال أمن.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
مقر شركة غولد أبولو التايوانية في تايبيه، 18/9/2024 (آن وونغ/رويترز)

اقتصاد

فور الدخول إلى موقع شركة غولد أبولو التايوانية، تجد رسالة على الصفحة الأولى تقول: "أقامت شركة Gold Apollo شراكة طويلة الأمد مع شركة باك"
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.