أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن قوات "درع الفرات"، المدعومة من تركيا، ستتحرك صوب بلدة منبج في شمال سورية، معرباً عن استعداده للتعاون لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) من الرقة.
وأوضح الرئيس التركي، في مؤتمر صحافي في أنقرة قبل بدء زيارة رسمية لباكستان، أن قوات المعارضة ستتوجه إلى منبج بعد إكمال عمليتها في الباب "مثلما كان مخططا في الأساس".
وجدد أردوغان التأكيد على رفض التعاون مع "وحدات حماية الشعب" الكردية، وقال إنه "يتعين تحريك وحدات حماية الشعب إلى شرق نهر الفرات".
كما أعرب عن استعداده للتعاون لطرد التنظيم من الرقة، وقال إنه "إذا صدق حلفاؤنا في مكافحة داعش فنحن مستعدون للتعاون معهم في طرد التنظيم من الرقة ثم تسليمها لسكانها، لأن تركيا لا تريد البقاء هناك".
وكانت القوات التركية أرسلت، قبل ثلاثة أيام، تعزيزاتٍ عسكرية وآليات ثقيلة بينها كاسحتا ألغام، إلى مدينة الباب في ريف حلب الشمالي، ما أشار إلى التوجّه نحو عملٍ عسكري جديد.
وأعلنت فصائل "الجيش السوري الحر"، المشاركة في عملية "درع الفرات"، الأسبوع الماضي، سيطرتها على مدينة الباب الاستراتيجية بشكل كامل، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).