نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، ما أعلنته واشنطن عن أن المقاتلين الأكراد في شمال سورية انسحبوا إلى شرق نهر الفرات، مؤكّداً أن بلاده لن تسمح بإقامة "ممر للإرهاب" على حدودها الجنوبية.
اقــرأ أيضاً
وقال في خطاب في مطار ايسينبوغا في أنقرة، نقلته وكالة "فرانس برس": "في الوقت الراهن، هناك أناس يقولون إنهم ذهبوا إلى الشرق ولكننا نقول كلا، هم لم يعبروا النهر"، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب الكردي" التي تعتبرها السلطات التركية منظمة "إرهابية" مرتبطة بمتمردي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا.
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، قد أكد الإثنين، أن "جميع" عناصر وحدات حماية الشعب الكردي، انسحبوا إلى شرق الفرات تنفيذاً لمطلب الحكومة التركية.
وأكّد الرئيس التركي في خطابه أن بلاده لن تسمح للمقاتلين الأكراد في شمال سورية، بأن يقيموا "ممراً للارهاب. نحن لن نسمح بذلك".
وكانت تركيا قد بدأت في 24 أغسطس/آب عملية عسكرية في شمال سورية، أطلقت عليها اسم "درع الفرات" وتستهدف ضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والمقاتلين الأكراد.