وقال أردوغان لأنصاره في أول مؤتمر انتخابي من ستة مؤتمرات مقررة في إسطنبول "بعد الانتخابات سنحلّ حتماً الملف السوري، إمّا عن طريق المفاوضات إذا أمكن أو في الميدان".
وتشهد تركيا غداً الأحد انتخابات الإدارات البلدية، فيما تواصل الأحزاب السياسية المشاركة في هذا الاستحقاق، حملاتها الانتخابية في الولايات والمدن التركية.
في سياق متصل، توعد الرئيس التركي بتلقين "وحدات حماية الشعب"، الدرس اللازم في منطقة شرق الفرات بسورية، إذا لم يتم ضبط الوضع فيها.
وقال أردوغان "ألم نلقنهم درساً في الممر الإرهابي، شمالي سورية، بعفرين؟ بلى، لقد فعلنا، والآن، إذا لم يتم ضبط الوضع (من جانب الولايات المتحدة) في شرق الفرات، فإننا سنلقنهم (الإرهابيين) الدرس اللازم، وقد استكملنا جميع استعداداتنا".
وجدّد وزيرا الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، أمس، مواصلة الالتزام بتطبيق اتفاق سوتشي حول إدلب شمال غربي سورية.
وجاء التأكيد التركي الروسي على الاتفاق خلال مؤتمر صحافي جمع الوزيرين في مدينة أنطاليا جنوبي تركيا، بعد الاجتماع السابع لمجموعة التخطيط الاستراتيجي المشتركة بين البلدين، تناولا فيه العلاقات الثنائية، وعدداً من القضايا الإقليمية المشتركة.
كذلك عقد الطرفان اجتماعاً تحضيرياً قبيل القمة التي ستعقد بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، في 8 إبريل/ نيسان المقبل.
وأعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، قبل أيام، أن بلاده تعمل مع تركيا على إقامة منطقة آمنة خالية من قوات "حماية الشعب" الكردية (ي ب ك) على الحدود السورية التركية.
(الأناضول، العربي الجديد)