أردوغان: أعطينا تسجيلات جريمة خاشقجي للسعودية وباقي الدول

أنقرة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
10 نوفمبر 2018
029AD5F6-6C8D-472C-AFC9-C35980FFD3C8
+ الخط -
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت، أنهم أعطوا "التسجيلات الصوتية بخصوص مقتل الصحافي السعودي ​جمال خاشقجي​ للسعودية وباقي الدول، كالولايات المتحدة الأميركية و​فرنسا​ و​بريطانيا​ وألمانيا، ولا داعي للمماطلة". وذكرت مصادر تركية، في وقت سابق، أن السلطات لديها تسجيل صوتي يُقال إنه يوثق جريمة القتل.

وأضاف أردوغان، في كلمة له خلال برنامج في المجمّع الرئاسي، لإحياء الذكرى الـ80 لوفاة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، أن "على ​السعودية​ التصرف ​بالعدل​ مقابل حسن نياتنا، للتخلص من هذه الشبهة، وإلا فإنها ستلصق بهم دوماً"، مؤكداً في المقابل أنه "لا يوجد بيدنا أي وثيقة أو دليل حول مكان جثمان جمال خاشقجي".


ولفت الرئيس التركي في السياق ذاته، إلى أن "فريق الاغتيال المكون من 15 شخصاً يعرف بشكل قطعي الفاعل، ويعرف أين تم أخذ جثمان خاشقجي"، مشيراً إلى أن "وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال إنهم سلّموا الجثمان لمتعامل محلي، لكنهم ينكرون هذا الأمر الآن".

وأوضح أن "السلطات السعودية أرسلت النائب العام، لكنه جاء لوضع العراقيل"، مؤكداً أن "مستشارينا يعملون مع الجانب الأميركي لتنسيق لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في باريس، وإذا سنحت الفرصة فسنلتقي".

على صعيد آخر، تعهّد أردوغان بتطهير شمالي العراق ومنطقة شرق نهر الفرات في سورية، من القوات الكردية وأذرعها.

وقال الرئيس أردوغان: "نمضي قدماً عبر القضاء على البؤر الإرهابية شمالي العراق، وتدمير جبال قنديل وسنجار على رؤوس الإرهابيين".


وأضاف: "نرى كيف أن أشقاءنا السوريين يئنّون تحت ظلم منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية شرق الفرات، وقريباً سنوفر الأمن والطمأنينة للمظلومين في هذه المنطقة أيضاً"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

ولفت إلى أن الذين يستخدمون تنظيم "داعش" الإرهابي، بغية إجهاض الخطوات التركية في المنطقة، بدأوا يدركون خطأهم.

واتهم الرئيس التركي الولايات المتحدة الأميركية، بالنفاق في ما يخص مكافحة حزب العمال.

أردوغان يصل باريس

وتأتي هذه القضايا التي طرحها أردوغان اليوم، على رأس أجندة سيطرحها خلال لقاء متوقع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في باريس.

ووصل أردوغان فرنسا السبت، للمشاركة في فعاليات حفل إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، والمشاركة في منتدى باريس للسلام، في زيارة تستمر يومين يلتقي فيها ترامب في واحدة من أهم محطاته، ويتناول فيها الرجلان ملفات ساخنة أبرزها قضية اغتيال خاشقجي.

واستقبل أردوغان، في مقر إقامته في فندق "بيننسولا" بالعاصمة الفرنسية باريس السبت، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، واستغرق اللقاء المغلق 45 دقيقة، بحسب ما أوردت "الأناضول".

وتنظم فعالية إحياء انتهاء الحرب العالمية الأولى، مع توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل رسمي في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، بين دول الحلفاء وألمانيا في عام 1918. ويشارك في الفعالية قادة وزعماء منهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى جانب قادة 80 دولة.

وتعد قمة أردوغان مع ترامب، من أهم اللقاءات التي ستشهدها زيارة الرئيس التركي لباريس، إذ تحدث الرئيسان هاتفياً مرتين خلال الأسبوعين الماضيين، ليأتي اللقاء بعد فترة من تطبيع العلاقات بين الطرفين، بدأت بالإفراج عن القس الأميركي أندرو برونسون قبل نحو شهر، وتبعه رفع العقوبات المتبادلة بين الطرفين على وزيري الداخلية والعدل لكل دولة، وتطورات في تطبيق خريطة الطريق حول منبج، ووضع جوائز مالية على أسماء لقيادات مطلوبة لتركيا، والتنسيق في قضية مقتل خاشقجي، فيما لا تزال أمامهم ملفات عديدة.

ذات صلة

الصورة
الجزائرية سارهودا ستيتي أكبر الحجاج سنا، 10 يونيو (إكس)

مجتمع

وصلت إلى السعودية، الثلاثاء، الجزائرية صرهودة ستيتي، التي تعد أكبر الحجاج سنّاً في هذا العام، بعمر 130 عاماً. وحظيت باستقبال حافل لدى وصولها على كرسي متحرك.
الصورة
آلاف الحجاج يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الحرام حول الكعبة، 7 يونيو 2024(عصام الريماوي/ الأناضول)

مجتمع

 يتدفّق الحجّاج المسلمون على مكة المكرمة قبل بدء موسم الحج في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مع عودة المناسك السنوية إلى حجمها الضخم.
الصورة
بلينكن يلتقي بن سلمان في الرياض

سياسة

قال أنتوني بلينكن، إنه لا يعلم موقف إسرائيل من خطة التطبيع مع السعودية التي تتضمن خريطة طريق لإنشاء دولة فلسطينية، بالإضافة إلى الهدوء في قطاع غزة.
الصورة
مقاتلون حوثيون قرب صنعاء، يناير الماضي (محمد حمود/Getty)

سياسة

بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.