أذرع السيسي تمهد لفشل العملية الشاملة بسيناء... وتحدد "مواعيد العمليات الإرهابية القادمة"
أثارت الأذرع الإعلامية لنظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جدلاً واسعاً، بتوقعها حدوث عمليات إرهابية قريبة، بالتزامن مع انتخابات الرئاسة القادمة.
فمن جهته، توقّع أحد أبرز الأذرع، عمرو أديب، حدوث عملية إرهابية، الأسبوع القادم، مع عمليات أكبر قبيل الانتخابات الرئاسية، في مارس/آذار المقبل. فقال في برنامجه "كل يوم" على فضائية OnE: "الناس بتسألني الإرهاب فين وموعد العمليات الإرهابية هتبقى قرب الانتخابات؟ وبيان أيمن الظواهري وداعش قالبين الدنيا".
وتابع: "وهو بيقولك هو هيضرب فين هيضرب أماكن فيها دروع بشرية مدارس مستشفيات مصالح حكومية، وداعش قال هيستهدف الصعيد، الأقصر وأسوان، وأماكن تجمع الأقباط"، و:"فيه عملية ممكن تحصل الأسبوع الجاي وهترتفع وتيرتها مع ميعاد الانتخابات".
أما الكاتب الصحافي المفضل للسيسي ياسر رزق، فتساءل، في حوار له مع أحمد موسى على فضائية "صدى البلد": "فيه حد في الحرب بيقول قتلت كل الناس؟ وممكن يكون خمسة مستخبيين وقت العملية ويطلعوا يعملوا حاجة بعدها".
وتابع: "هتفضل عمليات ممكن تحصل، ولغم هيدمر عربية ما حدش يقول إن العملية فشلت كده"، وذكّر مشاهديه: "في الآخر ماحدش هيقضي على الإرهاب تماما والإرهاب موجود ومستمر في كل الدنيا، وممكن تحصل عمليات ذئاب منفردة"، وشاركه موسى تأكيد نفس المعنى: "ماحدش بيقضي على الإرهاب تماما".
وعلى قناة "العاصمة"، أكد الخبير العسكري حمدي بخيت، المعنى نفسه، مع المذيعة فاتن عبد المعبود، في برنامجها "دفتر أحوال". وقال: "مقدرش أقول إن الإرهاب انتهى زي بعض الناس ماهي فاهمة، الإرهاب يضرب في مقتل ويقضى عليه بصفة رئيسية لكن الإرهاب موجود في كل حتة".
وحاولت المذيعة إبراز الفكرة بشكل أكبر، فقالت: "يعني حضرتك تقصد إن بعد انتهاء العملية لو حصل حادث ارهابي محدش يقول أمال هما كانوا بيعملوا ايه؟"، ورد عليها بخيت: "بالظبط يعني الولايات المتحدة حاربت الارهاب خارج أراضيها في أفغانستان مثلا وفي الآخر بتضرب هي وأوروبا على أراضيها".