في يناير/كانون الثاني وقّع الآلاف من أخصائيي الصحة العقلية في أميركا التماساً على موقع "فيسبوك" يحذر من أن دونالد ترامب عاجز نفسياً عن أداء مهام رئاسة الولايات المتحدة بكفاءة. وبحلول إبريل/نيسان، حذرت المجموعة في مؤتمر من أن المسألة لم تعد تتعلق فقط بما إذا كان ترامب مريضاً عقلياً، لكن النقاش تحول إلى ما إذا كان خطراً.
وقال موقع "سايكولوجي توداي" إن المجموعة باتت تضم اليوم 63 ألف شخص، وقد نشرت تحذيرات من خطر ترامب في كتاب حقق نجاحاً واسعاً ودخل قائمة "نيويورك تايمز" للكتب الأكثر مبيعاً.
ويقول جون غارتنر، وهو طبيب نفسي مقره في بالتيمور ونيويورك، وقائد المجموعة، إن هدفه من هذه الحملة هو توجيه تحذير وتعزيز الخوف من عدم الاستقرار العقلي لترامب، فوفق الطبيب زر السلاح النووي يظل في يد ترامب. والهدف هو محاولة نزع هذه السلطة من يده وجعلها بيد الكونغرس، بدل إبقاء قرار إعلان حرب نووية ضد عدو بيده.
وتحولت المجموعة إلى قوة سياسية من خلال جمع التبرعات لصندوق إعادة انتخاب جيمي راسكين، أستاذ القانون الدستوري وممثل جديد من ولاية ماريلاند.
وراسين هو الراعي لمشروع قانون يسمح بإنشاء لجنة مراقبة مكونة من 11 عضواً حول القدرات الرئاسية من أجل إجراء فحص طبي للرئيس الحالي وغيره، وتقييم قدراته العقلية والبدنية، كما يسمح بإقالة الرئيس.
(العربي الجديد)