جولة على أبرز الأخبار الزائفة المتداولة في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي. لا خبر من الأخبار المذكورة أدناه حقيقياً، رغم انتشارها على نطاق واسع. وقد تحقق منها فريق "العربي الجديد" مستعيناً بمنصة "في ميزان فرانس برس" لتقصي الحقائق.
سنركز حصراً في جولة الأسبوع الحالي على الأخبار الكاذبة والوسائط المفبركة المتعلقة بالانفجار الهائل الذي ضرب مدينة بيروت مساء يوم الثلاثاء، مخلفاً عشرات القتلى وآلاف الجرحى والمشردين.
الادعاء: فيديو يبين صاروخاً يضرب مرفأ بيروت قبل الانفجار.
الحقيقة: الفيديو الذين يبين الصاروخ مفبرك عن تسجيل التقطه المنتج في مكتب شبكة "سي أن أن" في بيروت محسن مختفي. في التسجيل المفبرك عُكست صور عمود الدخان المتصاعد في مرفأ بيروت ليبدوكأنه نسخة "نيغاتيف"، كما أضيف إليه جسم شبيه بالصواريخ. وقد أكد محسن مختفي أنه لم يشاهد أو يصور أي صاروخ.
هيدي لحظة الانفجار يللي وثقتها بكاميرتي وكنت هون قريب. فكرت حريق عادي وما تخيلت انو يكون انفجار ضخم. بهيدي اللحظة خفت بس كنت كتير قوي. اول شغلة فكرت فيها كيف بدي احمي حالي. وقعت على الارض بسبب قوة الانفجار وبهاللحظة دغري فكرت كيف بدي احمي راسي وعيوني #بيروت #Beirut pic.twitter.com/TDFm1yVvPx
— Mehsen Mekhtfe (@MehsenMekhtfe) August 4, 2020
الادعاء: صحيفة "هآرتس" قالت إن الانفجار الهائل في مرفأ بيروت كان بسبب هجوم نفّذه الطيران الإسرائيلي.
الحقيقة: الخبر غير صحيح، والصحيفة العبرية لم تنشر أي خبر مشابه لا على موقعها الإلكتروني ولا على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. كما كانت إسرائيل قد نفت أي علاقة لها بالانفجار، وقالت السلطات اللبنانية إنه نتج عن تخزين 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم من دون أي تدابير وقائية.
صحيفة هآرتس: تم استهداف أسلحة لحزب الله في مرفأ بيروت#لبنان #بيروت
— Lebanese-Forces.com (@LFofficialpage) August 4, 2020
الادعاء: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور سيدة عجوز داخل منزلها في بيروت.
الحقيقة: الصورة المتداولة التي قيل إنها لزيارة ماكرون منزل سيدة عجوز في بيروت مضللة. الصورة التقطت في مدينة تولون الفرنسية في 4 أغسطس/آب الحالي، قبل زيارته إلى العاصمة اللبنانية في 6 أغسطس/آب. وقد نشرها ماكرون على حسابه الرسمي في موقع "إنستغرام".
الادعاء: صورة دماء تسيل في الشارع بعد انفجار بيروت.
الحقيقة: أكدت منصة "في ميزان فرانس برس" أن الصورة في الحقيقة منشورة منذ العام 2017 على أنّها لدماء أضاحٍ في الجزائر. ولم يتسنّ لفريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة "فرانس برس" التأكّد من مكان التقاط الصورة، لكنّ مجرّد نشرها قبل ثلاث سنوات يؤكّد أن لا علاقة لها بانفجار مرفأ بيروت.
L'aïd s'est bien passé en Algérie 👌 pic.twitter.com/XcE9D3mhdd
— Gaspard Alizan (@GaspardAlizan) September 4, 2017
الادعاء: بشار الأسد يزور مصابين لبنانيين في المستشفيات السورية بعد انفجار بيروت.
الحقيقة: أكدت "فرانس برس" أن الصورة ملتقطة عام 2012، خلال زيارة لجرحى في مستشفى عسكريّ في دمشق. الصورة انتشرت بعد انتشار خبر خطأ عن إرسال رئيس النظام السوري فرق إسعاف لنقل مصابي الانفجار في بيروت إلى سورية، وفيديو قديم على أنّه لقافلة جرحى لبنانيين متوجهة إلى سورية.