اعتاد مواطنو قطاع غزة على موسيقى "الخبر العاجل" في الإذاعات المحلية، والتي تحمل الأنباء والمستجدات الخاصة بالمسجد الأقصى منذ اندلاع الأحداث في باحات المدينة المقدسة، وإغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد، علاوةً على تركيب البوابات الإلكترونية.
وصُبغت غالبيّة البرامج، والموجات المفتوحة على الإذاعات المحلية بالحديث عن مجريات الأحداث في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، والذي أغلق للمرة الأولى منذ العام 1969، في محاولة لتركيز الضوء على خطورة تلك الأحداث، خاصة في ظل انشغال وسائل الإعلام العربية بأزمات بلادها الداخلية.
ويقول إبراهيم ضاهر، مدير إذاعتي الأقصى والأقصى مباشر، واللتين تبثّان من مدينة غزة، إنه ومنذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث في باحات المسجد الأقصى، تم صياغة خطة برامجية جديدة، للحديث عن الأحداث، وإغلاق المسجد الأقصى، بصورة غير مسبوقة.
ويوضح لـ "العربي الجديد" أنّ الخطة اعتمدت على مسارين، الأول اختص بالتغطية الميدانية الحثيثة لكل المجريات والتطورات على أرض الواقع، داخل المسجد الأقصى وأمام بواباته، إضافة إلى متابعة العمليات التي تحدث ضد جنود الاحتلال، وذلك عبر سلسلة مراسلين وزملاء صحافيين ومتابعين وشهود عيان، وإجراء اتصالات مع المرابطين داخل المسجد الأقصى، ومع الشخصيات الاعتبارية الموجودة داخل الأقصى.
أما المسار الثاني، فيوضح أنه ركز على الجانب التحليلي، والأبعاد والانعكاسات الخطيرة لإغلاق المسجد الأقصى، والتطرق إلى ردود الفعل العربية والإسلامية، علاوة على التركيز على كل الفعاليات والأنشطة الخاصة بالأقصى، مبيناً أن إذاعة الأقصى حولت كل البرامج الاجتماعية وبرامج المنوعات، للتركيز على مجريات الأحداث.
ويؤكد ضاهر على أهمية تركيز وسائل الإعلام الفلسطينية على الأحداث داخل المسجد الأقصى، خاصة في ظل انشغال وسائل الإعلام العربية بالحروب والطائفية، مشدداً على أن الأوضاع داخل المسجد الأقصى خطيرة، وتتطلب جهداً إعلامياً جماعياً، من أجل فضح سياسات وممارسات إسرائيل بحقه.
من ناحيته؛ يوضح مدير البرامج في إذاعة صوت الأسرى، رأفت حمدونة، إن هناك تغطية يومية ومباشرة للأحداث الجارية داخل المسجد الأقصى، إضافة إلى رصد الانتهاكات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الإذاعة حورت كل برامجها وموجاتها للحديث عن الأحداث والمستجدات.
ويشير حمدونة إلى أن الإذاعة وبرفقة 10 إذاعات أخرى نظمت موجة مفتوحة، تم خلالها استضافة مسؤولين وشخصيات عامة، وإعلاميين وحقوقيين، للحديث عن التطورات الخطيرة في المسجد الأقصى، موضحاً أن التركيز على تلك المجريات هو واجب وطني، علاوة على كونه واجباً مهنياً وإعلامياً.
بدوره؛ يشدد الإعلامي ياسر أبو هين، رئيس تحرير وكالة "صفا" الاخبارية في قطاع غزة على ضرورة نصرة الصحافيين للأقصى إعلامياً، وذلك عبر تحريض وتثوير الشارع ضد الممارسات الإسرائيلية الخطيرة وغير المسبوقة، واستخدام كل الأنماط والفنون الصحافية خدمة لتلك الغاية.
ويشير لـ "العربي الجديد" إلى أن الأقصى يحتاج إلى تسليط الضوء عبر كافة الصعد، السياسية والميدانية، والإعلامية، ويقول: "مدينة القدس مظلومة كثيراً، إذ إن الإعلام ما زال يتعامل معها بموسمية وبردود الأفعال، التي تعقب الأحداث (..) القصة ليست بوابات إلكترونية تم فرضها أخيراً فقط، فشوارع وأزقة القدس تشهد منذ عشرات السنين على الممارسات العدوانية الإسرائيلية".
ويؤكد أبو هين على أن هناك جهلاً مجتمعياً بتفاصيل الأزمة في المسجد الأقصى، ومدينة القدس عموماً، داعياً وسائل الإعلام إلى تكثيف جهودها نصرة للأقصى، وتحديداً الإعلام المسموع، خاصة في ظل الانتشار الواسع للإذاعات الفلسطينية محلياً.
اقــرأ أيضاً
وصُبغت غالبيّة البرامج، والموجات المفتوحة على الإذاعات المحلية بالحديث عن مجريات الأحداث في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، والذي أغلق للمرة الأولى منذ العام 1969، في محاولة لتركيز الضوء على خطورة تلك الأحداث، خاصة في ظل انشغال وسائل الإعلام العربية بأزمات بلادها الداخلية.
ويقول إبراهيم ضاهر، مدير إذاعتي الأقصى والأقصى مباشر، واللتين تبثّان من مدينة غزة، إنه ومنذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث في باحات المسجد الأقصى، تم صياغة خطة برامجية جديدة، للحديث عن الأحداث، وإغلاق المسجد الأقصى، بصورة غير مسبوقة.
ويوضح لـ "العربي الجديد" أنّ الخطة اعتمدت على مسارين، الأول اختص بالتغطية الميدانية الحثيثة لكل المجريات والتطورات على أرض الواقع، داخل المسجد الأقصى وأمام بواباته، إضافة إلى متابعة العمليات التي تحدث ضد جنود الاحتلال، وذلك عبر سلسلة مراسلين وزملاء صحافيين ومتابعين وشهود عيان، وإجراء اتصالات مع المرابطين داخل المسجد الأقصى، ومع الشخصيات الاعتبارية الموجودة داخل الأقصى.
أما المسار الثاني، فيوضح أنه ركز على الجانب التحليلي، والأبعاد والانعكاسات الخطيرة لإغلاق المسجد الأقصى، والتطرق إلى ردود الفعل العربية والإسلامية، علاوة على التركيز على كل الفعاليات والأنشطة الخاصة بالأقصى، مبيناً أن إذاعة الأقصى حولت كل البرامج الاجتماعية وبرامج المنوعات، للتركيز على مجريات الأحداث.
ويؤكد ضاهر على أهمية تركيز وسائل الإعلام الفلسطينية على الأحداث داخل المسجد الأقصى، خاصة في ظل انشغال وسائل الإعلام العربية بالحروب والطائفية، مشدداً على أن الأوضاع داخل المسجد الأقصى خطيرة، وتتطلب جهداً إعلامياً جماعياً، من أجل فضح سياسات وممارسات إسرائيل بحقه.
من ناحيته؛ يوضح مدير البرامج في إذاعة صوت الأسرى، رأفت حمدونة، إن هناك تغطية يومية ومباشرة للأحداث الجارية داخل المسجد الأقصى، إضافة إلى رصد الانتهاكات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الإذاعة حورت كل برامجها وموجاتها للحديث عن الأحداث والمستجدات.
ويشير حمدونة إلى أن الإذاعة وبرفقة 10 إذاعات أخرى نظمت موجة مفتوحة، تم خلالها استضافة مسؤولين وشخصيات عامة، وإعلاميين وحقوقيين، للحديث عن التطورات الخطيرة في المسجد الأقصى، موضحاً أن التركيز على تلك المجريات هو واجب وطني، علاوة على كونه واجباً مهنياً وإعلامياً.
بدوره؛ يشدد الإعلامي ياسر أبو هين، رئيس تحرير وكالة "صفا" الاخبارية في قطاع غزة على ضرورة نصرة الصحافيين للأقصى إعلامياً، وذلك عبر تحريض وتثوير الشارع ضد الممارسات الإسرائيلية الخطيرة وغير المسبوقة، واستخدام كل الأنماط والفنون الصحافية خدمة لتلك الغاية.
ويشير لـ "العربي الجديد" إلى أن الأقصى يحتاج إلى تسليط الضوء عبر كافة الصعد، السياسية والميدانية، والإعلامية، ويقول: "مدينة القدس مظلومة كثيراً، إذ إن الإعلام ما زال يتعامل معها بموسمية وبردود الأفعال، التي تعقب الأحداث (..) القصة ليست بوابات إلكترونية تم فرضها أخيراً فقط، فشوارع وأزقة القدس تشهد منذ عشرات السنين على الممارسات العدوانية الإسرائيلية".
ويؤكد أبو هين على أن هناك جهلاً مجتمعياً بتفاصيل الأزمة في المسجد الأقصى، ومدينة القدس عموماً، داعياً وسائل الإعلام إلى تكثيف جهودها نصرة للأقصى، وتحديداً الإعلام المسموع، خاصة في ظل الانتشار الواسع للإذاعات الفلسطينية محلياً.