نفى عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، وجود قناة تفاوض سرية، عبر وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وقال قريع، في بيان اليوم الإثنين وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إنه "لا صحة للأخبار التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود قناة مفاوضات سرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وكان الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي قد استأنفا أواخر يوليو/ تموز 2013 مفاوضات سلام، برعاية أميركية، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام، جراء تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالاستيطان.
وعلى مدى 9 شهور، تمركزت تلك المفاوضات حول قضايا الحل الدائم، وأبرزها الحدود، والمستوطنات، والقدس، وعودة اللاجئين، غير أنها انهارت بعد رفض إسرائيل تنفيذ إفراجا كان متفقا عليه عن دفعة رابعة من الأسرى القدامى، ما رد عليه عباس بتوقيع 15 وثيقة ومعاهدة دولية.