أحمد بدير في النجف... واتهامات سياسية وطائفية ضده

28 سبتمبر 2016
أحمد بدير (فيسبوك)
+ الخط -
فتح رواد مواقع التواصل الاجتماعي النار على الفنان أحمد بدير بعد تداول الصور التي نُشرت له برفقه الفنان فتوح أحمد، والتي قيل إنها من مشاركتهما لمهرجان غدير الذي أقيم في مدينة النجف الأشرف، جنوب العاصمة العراقية بغداد. على اعتبار أنّ هناك تجاهلا للصراع السياسي الحاصل حالياً في العراق، وأنّ حضوره المهرجان في النجف يكشف وقوفه إلى جانب طرف معين (الحشد الشعبي) في مواجهة طرف آخر.

"العربي الجديد" أجرى اتصالاً بالفنان أحمد بدير لسؤاله عن سبب مشاركته وإمكانية أن تكون الصور التي نشرت غير حقيقية، إلا أنه بمجرد أن أخبرناه بسؤالنا رد وقال: "الصور حقيقية وليست مفبركة، وكانت لي أنا والفنان فتوح أحمد بجوار المحافظ والسيد وزير الدفاع".


وأضاف بدير أنه ما لبث أن عاد من السعودية منذ يومين فقط حيث كان يؤدي فريضة الحج، ولكنه أصر على تلبيه الدعوة لأنه وعدهم بالحضور، "وكان مهرجاناً ضخماً في الأرض الشقيقة العراق من دون الحديث عن أي مذاهب أو طوائف". مشيرا إلى أنه فوجئ بالهجوم عليه في بعض الصحف والمواقع، ووجه بدير رسالة لهم قائلا: "كفاية ظلم".

من ناحيته قال الفنان فتوح أحمد لـ"العربي الجديد" إنه وصل الآن فقط إلى مطار القاهرة وبمجرد وصوله انهالت التليفونات عليه بسبب هذا الاتهام الغريب، موضحاً أنه سافر برفقة الفنان أحمد بدير للعراق وللشعب العراقي الشقيق للمشاركة في مهرجان كبير لهم وتم تكريمهما، نافيا أن يكون فاروق الفيشاوي مرافقاً لهما قائلاً إن الفيشاوي سافر العام الماضي، ولكن الأمر اختلط على بعض الصحف.

وأضاف أن المهرجان بدأ بالقرآن الكريم ثم السلام الجمهوري، وأبدى اعتراضه على ذلك قائلاً إنه أبلغ القائمين على المهرجان أن هذا ليس مهرجاناً دينياً حتى يبدأ بالقران فالمفترض أن تكون البداية مثل أي مهرجان بالسلام الجمهوري ثم القرآن أو ما يشاؤون.

ولا تعد زيارة بدير وفتوح إلى العراق وتوجيه الاتهام إليهما بدعم طرف سياسي وعسكري ضد آخر هي المرة الأولى للفنانين المصريين، فقد سبق وسافر عدد من الفنانين للمهرجان نفسه، وواجهوا نفس الاتهامات مثل أحمد ماهر ومحمود الجندي ووفاء الحكيم وحنان شوقي.


 

 

دلالات
المساهمون