تعيش فرنسا على وقع نهائي الدوري الأوروبي بين نادي مرسيليا ونظيره أتلتيكو مدريد الإسباني. وستُجرى المباراة الختامية اليوم على ملعب "أولمبيك ليون".
وتعود الأحلام إلى عقول وقلوب جماهير نادي مرسيليا المتعطشة لتحقيق لقبٍ طال انتظاره، وستكون الآمال معقودة على النجم الفرنسي ديمتري باييت وزملائه لتحقيق المهمة وإعادة الأفراح لتلك المدينة.
تاريخُ مرسيليا يروي الكثير من قصص العشق مع عالم الساحرة المستديرة، فهو من أعرق الأندية الفرنسية والأوروبية، تأسس عام 1899 أي قبل 118 عاماً.
في مرسيليا رسم العديد من النجوم إبداعهم، من اليوغوسلافي جوسيب سكوبلار في الستينيات مروراً بالسويدي روجر ماغنسون وصولاً إلى البرازيلي جيرزينيو الذي قضى فترة قصيرة هناك، وصولاً إلى جان بيير بابان والمهاجم الألماني القناص رودي فولر ومارسيل دوسايي وعبيدي بيليه وإيريك كانتونا وديدييه ديشامب ولوران بلان والحارس الألماني أندرياس كوبكي، وختاماً بعدد من نجوم السنوات الماضية، كفرانك ريبيري وديديه دروغبا وروبرت بيريس وفابيان بارتيز.
تطول قائمة اللاعبين الذين أبدعوا في مرسيليا، لكن الجماهير تريد لقباً أوروبياً جديداً، مع العلم أن الفرحة الأخيرة بشكلٍ عام كانت في موسم 2011-2012 حين فاز الفريق بلقب كأس الرابطة الفرنسية، أما البطولة الأخيرة في الدوري فكانت في موسم 2009-2010.
كلّ هذه الأمور في كفة واللقب الأوروبي بالنسبة لأبناء تلك المدينة، الواقعة على ساحل فرنسا الجنوبي المطل على البحر الأبيض المتوسط في كفّة أخرى.
بالعودة إلى سنوات الماضي، نحط رحالنا للحديث عن موسم 1990-1991، حينها وصل مرسيليا للقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، لكنه خسر بركلات الموت أمام النجم الأحمر الصربي 3-5 بعد التعادل بدون أهداف.
ظن الجميع أن القصة الجميلة لذلك الجيل قد انتهت، وأن الفرصة لن تتكرر من جديد لكن بلوغ النهائي مجدداً لم يطل، إذ وصل مرسيليا لمباراة الأبطال الختامية موسم 1992-1993، وهزم ميلان الإيطالي بهدف دون مقابل عن طريق بازيلي بولي، على الرغم من أن الروسونيري يومها كان يضم لاعبين من الطراز الرفيع، على غرار ماركو فان باستن وباولو مالديني وباريزي وفرانك ريكارد وآخرين.
بعد هذا اللقب الأوروبي، بدأت الجماهير تنتظر التتويج الثاني، لكن الفشل رافق الفريق الفرنسي، وذلك حين وصل لنهائي الدوري الأوروبي موسم 1998-1999 فخسر أمام بارما الذي كان يضم في صفوفه هيرنان كريسبو وسباستيان فيرون وليليان تورام ودينو باجيو وجيانلويجي بوفون وإنريكو كييزا.
حاول أبناء مرسيليا تجاوز هذه الأزمة ومحاولة التتويج بلقب اليوروبا ليغ أيضاً موسم 2003-2004، لكن فالنسيا الإسباني فاز في النهائي بهدفين نظيفين بفضل ميستا وفيثنتي.
غاب بعدها مرسيليا عن النهائيات الأوروبية حتى الموسم الحالي، 25 عاماً مرّت على التتويج الأخير، فهل يتحقق الحلم الليلة على حساب نادٍ صعبٍ للغاية؟
وتعود الأحلام إلى عقول وقلوب جماهير نادي مرسيليا المتعطشة لتحقيق لقبٍ طال انتظاره، وستكون الآمال معقودة على النجم الفرنسي ديمتري باييت وزملائه لتحقيق المهمة وإعادة الأفراح لتلك المدينة.
تاريخُ مرسيليا يروي الكثير من قصص العشق مع عالم الساحرة المستديرة، فهو من أعرق الأندية الفرنسية والأوروبية، تأسس عام 1899 أي قبل 118 عاماً.
في مرسيليا رسم العديد من النجوم إبداعهم، من اليوغوسلافي جوسيب سكوبلار في الستينيات مروراً بالسويدي روجر ماغنسون وصولاً إلى البرازيلي جيرزينيو الذي قضى فترة قصيرة هناك، وصولاً إلى جان بيير بابان والمهاجم الألماني القناص رودي فولر ومارسيل دوسايي وعبيدي بيليه وإيريك كانتونا وديدييه ديشامب ولوران بلان والحارس الألماني أندرياس كوبكي، وختاماً بعدد من نجوم السنوات الماضية، كفرانك ريبيري وديديه دروغبا وروبرت بيريس وفابيان بارتيز.
تطول قائمة اللاعبين الذين أبدعوا في مرسيليا، لكن الجماهير تريد لقباً أوروبياً جديداً، مع العلم أن الفرحة الأخيرة بشكلٍ عام كانت في موسم 2011-2012 حين فاز الفريق بلقب كأس الرابطة الفرنسية، أما البطولة الأخيرة في الدوري فكانت في موسم 2009-2010.
كلّ هذه الأمور في كفة واللقب الأوروبي بالنسبة لأبناء تلك المدينة، الواقعة على ساحل فرنسا الجنوبي المطل على البحر الأبيض المتوسط في كفّة أخرى.
بالعودة إلى سنوات الماضي، نحط رحالنا للحديث عن موسم 1990-1991، حينها وصل مرسيليا للقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، لكنه خسر بركلات الموت أمام النجم الأحمر الصربي 3-5 بعد التعادل بدون أهداف.
ظن الجميع أن القصة الجميلة لذلك الجيل قد انتهت، وأن الفرصة لن تتكرر من جديد لكن بلوغ النهائي مجدداً لم يطل، إذ وصل مرسيليا لمباراة الأبطال الختامية موسم 1992-1993، وهزم ميلان الإيطالي بهدف دون مقابل عن طريق بازيلي بولي، على الرغم من أن الروسونيري يومها كان يضم لاعبين من الطراز الرفيع، على غرار ماركو فان باستن وباولو مالديني وباريزي وفرانك ريكارد وآخرين.
بعد هذا اللقب الأوروبي، بدأت الجماهير تنتظر التتويج الثاني، لكن الفشل رافق الفريق الفرنسي، وذلك حين وصل لنهائي الدوري الأوروبي موسم 1998-1999 فخسر أمام بارما الذي كان يضم في صفوفه هيرنان كريسبو وسباستيان فيرون وليليان تورام ودينو باجيو وجيانلويجي بوفون وإنريكو كييزا.
حاول أبناء مرسيليا تجاوز هذه الأزمة ومحاولة التتويج بلقب اليوروبا ليغ أيضاً موسم 2003-2004، لكن فالنسيا الإسباني فاز في النهائي بهدفين نظيفين بفضل ميستا وفيثنتي.
غاب بعدها مرسيليا عن النهائيات الأوروبية حتى الموسم الحالي، 25 عاماً مرّت على التتويج الأخير، فهل يتحقق الحلم الليلة على حساب نادٍ صعبٍ للغاية؟