بيان مشترك لأحزاب وشخصيات مصرية: نحتاج للتحدث من خارج السجون
القاهرة
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
شباب مصر أكبر المتضررين من سياسات النظام (Getty)
أصدرت 7 أحزاب سياسية و57 شخصية عامة مصرية، بيانًا مشتركًا، تعقيبًا على وسم "We Need To Talk"، الذي أطلقه القائمون على مؤتمر شباب العالم الذي من المقرر أن تستضيفه مدينة شرم الشيخ، خلال أيام، معلنين أنهم يودون انتهاز الفرصة للمطالبة بالإفراج عن الشباب المصري القابع في السجون.
وقال الموقعون على البيان "بينما تنشغل كافة مؤسسات الدولة بتنظيم مؤتمر عالمي للشباب في شرم الشيخ، يوم الأحد المقبل، تحت شعار (نحتاج للتحدث)، فإن الموقعين أدناه يودون انتهاز هذه الفرصة للمطالبة بإطلاق سراح العشرات من الشباب القابعين في السجون منذ سنوات، سواء بعد صدور أحكام بحقهم في قضايا سياسية تتصل بحرية الرأي والتعبير، أو بناء على تمديد لا ينتهي للحبس الاحتياطي، وذلك لأن هؤلاء أيضا من حقهم أن يتحدثوا ويعبّروا عما يتعرضون له من ظلم ومعاناة".
وأضاف البيان "علاء عبد الفتاح، وعمرو علي، وأحمد دومة، وشوكان، وهشام جعفر، وإسماعيل الإسكندراني، وإسلام مرعي، وأندرو ناصف، ونائل حسن، وأحمد إبراهيم، والشاذلي حسين، وإسلام الحضري، وأحمد سعيد، وإيناس إبراهيم، ومحمد محفوظ، وعبد الرحمن طارق (موكا)، وعبد الله شحاتة، ممن ترواحت فترات سجنهم بين الشهور الستة والأعوام الأربعة، ليسوا مجرد أسماء نكتفي بترديدها للمطالبة بالإفراج عنهم، ولكنهم نماذج لشباب مصري حر من حقهم أن يتحدثوا ويعبروا عن آمالهم وطموحاتهم لبناء وطن يحترم حقهم في حرية الرأي والتعبير، والسعي لتغيير حقيقي نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحقق أهداف ثورة يناير التي أبهرت العالم بسلميتها وتصميم المشاركين فيها".
وتابع "لكن النظام الحالي اعتاد الاهتمام بالمظاهر فقط، وبينما يدعو آلاف الشباب من كل أنحاء العالم لكي يتحدثوا عن مشاكلهم وهمومهم، فإنه يقوم بسجن الشباب المصري بناء على تهم واهية وملفقة، أو لمجرد قيامهم بكتابة تعليق أو مقال على مواقع التواصل الاجتماعي".
كما اعتبر الموقعون أن "مجرد عقد مؤتمر في شرم الشيخ تحت شعار نحتاج للتحدث، لن ينجح في مداراة الواقع المتدهور الذي يعانيه الشباب المصري، سواء من ناحية حرمانه من أبسط حقوقه السياسية، أم من ناحية تحقيق طموحه في إيجاد وظيفة عمل مناسبة تحترم آدميته بدلا من السعي للهجرة في قوارب الموت".
"ويتناسى القائمون على تنظيم المؤتمر أن الشباب القادم من مختلف أرجاء العالم لا يمكن خداعه بصور مفتعلة لشباب مبتسم ومتفائل، وإنهم يعرفون حقيقة الأوضاع المظلمة التي يعيشها مئات الشباب المصري السلمي المؤمن بالدولة المدنية والمقيم بالسجون بدلا من التمتع بحريته وحقوقه"، بحسب البيان الذي انتهى بـ"نحتاج للتحدث وسنواصل الحديث رغم كل ما يدفعه شبابنا من أثمان باهظة من عمره وأحلامه وطموحاته. الحرية لكل الشباب السلمي المؤمن بحقه في الحرية"، بحسب البيان.
وتضم قائمة الأحزاب الموقعة على البيان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب تيار الكرامة، وحزب الدستور، وحزب مصر الحرية، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب العدل، حزب العيش والحرية (تحت التأسيس).
اقــرأ أيضاً
وأضاف البيان "علاء عبد الفتاح، وعمرو علي، وأحمد دومة، وشوكان، وهشام جعفر، وإسماعيل الإسكندراني، وإسلام مرعي، وأندرو ناصف، ونائل حسن، وأحمد إبراهيم، والشاذلي حسين، وإسلام الحضري، وأحمد سعيد، وإيناس إبراهيم، ومحمد محفوظ، وعبد الرحمن طارق (موكا)، وعبد الله شحاتة، ممن ترواحت فترات سجنهم بين الشهور الستة والأعوام الأربعة، ليسوا مجرد أسماء نكتفي بترديدها للمطالبة بالإفراج عنهم، ولكنهم نماذج لشباب مصري حر من حقهم أن يتحدثوا ويعبروا عن آمالهم وطموحاتهم لبناء وطن يحترم حقهم في حرية الرأي والتعبير، والسعي لتغيير حقيقي نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحقق أهداف ثورة يناير التي أبهرت العالم بسلميتها وتصميم المشاركين فيها".
وتابع "لكن النظام الحالي اعتاد الاهتمام بالمظاهر فقط، وبينما يدعو آلاف الشباب من كل أنحاء العالم لكي يتحدثوا عن مشاكلهم وهمومهم، فإنه يقوم بسجن الشباب المصري بناء على تهم واهية وملفقة، أو لمجرد قيامهم بكتابة تعليق أو مقال على مواقع التواصل الاجتماعي".
Twitter Post
|
كما اعتبر الموقعون أن "مجرد عقد مؤتمر في شرم الشيخ تحت شعار نحتاج للتحدث، لن ينجح في مداراة الواقع المتدهور الذي يعانيه الشباب المصري، سواء من ناحية حرمانه من أبسط حقوقه السياسية، أم من ناحية تحقيق طموحه في إيجاد وظيفة عمل مناسبة تحترم آدميته بدلا من السعي للهجرة في قوارب الموت".
"ويتناسى القائمون على تنظيم المؤتمر أن الشباب القادم من مختلف أرجاء العالم لا يمكن خداعه بصور مفتعلة لشباب مبتسم ومتفائل، وإنهم يعرفون حقيقة الأوضاع المظلمة التي يعيشها مئات الشباب المصري السلمي المؤمن بالدولة المدنية والمقيم بالسجون بدلا من التمتع بحريته وحقوقه"، بحسب البيان الذي انتهى بـ"نحتاج للتحدث وسنواصل الحديث رغم كل ما يدفعه شبابنا من أثمان باهظة من عمره وأحلامه وطموحاته. الحرية لكل الشباب السلمي المؤمن بحقه في الحرية"، بحسب البيان.
وتضم قائمة الأحزاب الموقعة على البيان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب تيار الكرامة، وحزب الدستور، وحزب مصر الحرية، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب العدل، حزب العيش والحرية (تحت التأسيس).
Twitter Post
|