وقالت الأحزاب في مؤتمر صحافي، على لسان وزير العمل بحر إدريس أبوقردة، رئيس حزب التحرير والعدالة، إن "الأحزاب التي شاركت في مؤتمر الحوار الوطني رأت إسناد الأمور بالتجمع والحشد، تعزيزاً لممسكات الوحدة الوطنية، وخيارات الشعب"، مشيراً إلى أن "حشد الأربعاء سيجدد العهد والوفاء".
وأوضح الوزير أن "الموكب يأتي ضمن برنامج استنفار شامل يعمل على حل الأزمة الاقتصادية بمكافحة الفساد وكسر حلقات الوسطاء والسماسرة في الأسواق، والعمل على وجه التحديد في حل مشكلات الوقود والنقود والخبز".
وسارع سياسيون ونشطاء إلى توجيه انتقادات مبكرة للتجمع الحكومي، مشيرين إلى أن الشرطة والأجهزة الأمنية ستحميه بكافة الوسائل، بينما يتم تفريق المظاهرات السلمية بالقوة، وأن "آليات الدولة ستسخر لإنجاح التجمع الحكومي، بينما تعمل كل آليات الدولة ضد المواكب السلمية".
إلى ذلك، يمثل وزير الداخلية أحمد بلال عثمان أمام المجلس الوطني (البرلمان) يوم غد الإثنين، للإجابة عن سؤال بشأن تعامل الشرطة مع المتظاهرين، تقدم به عدد من أعضاء البرلمان من أحزاب مختلفة.