أجيال ضائعة في باكستان

28 فبراير 2016
الأرقام تعكس "الفشل الكامل" للنظام التعليمي(أ. مجيد/ فرانس برس)
+ الخط -
نصف أطفال باكستان خارج المدرسة. تحدٍ كبير جداً تواجهه السلطات، فالأجيال المقبلة تهدد البلاد بفشل معرفي عام.

وقد أظهر تقرير حكومي وجود 24 مليون طفل في باكستان من دون تعليم، على الرغم من كلّ الجهود المبذولة من أجل تحسين الإلمام بالقراءة والكتابة.

من أصل 50.8 مليون طفل باكستاني تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و16 عاماً، يستفيد 47% منهم فقط من التعليم، وفقاً للتقرير السنوي للحكومة حول إحصاءات التعليم للعام 2014-2015.

من جهته، يعتبر مدير الحملة في منظمة "أليف أيلان" غير الحكومية المعنية بالتعليم مشرف زيدي أنّ هذه الأرقام تعكس "الفشل الكامل" للنظام التعليمي العام في باكستان. لكنه مع ذلك يرحّب بنشر التقرير، مؤكداً أنّه "من المهم أن تعكس الوثائق الحكومية الواقع".

ليس هناك تعداد رسمي في باكستان منذ 17 عاماً، لكن وفقاً للتقديرات، فإنّ ثلثَي سكانها البالغ عددهم 200 مليون نسمة هم ما دون الثلاثين عاماً. ويقدّر التقرير عدد الأطفال في سن الدراسة بـ 50.8 مليوناً. ويشير إلى أنّ 12.8 مليوناً من أصل 24 مليون طفل محروم من الدراسة، هم من الإناث.

كذلك يسلط التقرير الضوء على نقص الموارد في النظام التعليمي في البلاد. نحو 29% من المدارس الابتدائية تعمل بمدرّس واحد فقط، من بينها 18% بصف واحد، و9% من دون مبنى. مع ذلك، يشير التقرير إلى أنّ عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس قد انخفض بمقدار مليون طفل عن 2013- 2014.

اقرأ أيضاً: اليوم الأخير لتلاميذ باكستان الـ 132