واعتبر أبو قتادة أن "المجاهدين في سوريا ليسوا مُمكنين بعد، ولا يستطيعون حماية أرواح النصارى وأموالهم في مثل هذه الأوضاع، ومن غير المقبول شرعاً أن نأخذ منهم الأموال ولا نقدم لهم الخدمة".
وعلّق أبو قتادة على من اتهمه بالانتماء مع زعيم "جبهة النصرة"، أبو محمد الجولاني، للصحوات، معتبراً أنه "قول فاسد وباطل". كما هاجم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، متهماً إياه بقتل القيادي في حركة "أحرار الشام"، أبو خالد السوري، المقرب من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وأعلن تأييده للمهلة التي منحها الجولاني لـ"داعش" ومدتها 5 أيام للاحتكام إلى "شرع الله". وكان الجولاني قد توعّد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في حال رفض مبادرته بقتالها في سوريا والعراق.
وبشأن وضعه في السجن الأردني الذي يحتجز فيه، أكد أبو قتادة أنه ممتنع عن تناول الطعام الذي يقدمه السجن، احتجاجاً على الأوضاع السيئة ومنع أقربائه من زيارته.
يذكر أن أبو قتادة هو من أبرز المنظرين لتنظيم "القاعدة"، وكان قد لجأ إلى بريطانيا عام 1993 وتم ترحيله منها الصيف الماضي الى الأردن، بعد مصادقة البلدين على اتفاق يؤكد عدم استخدام أية أدلة يتم الحصول عليها تحت التعذيب ضده.