أبو خضير: حرق "دوابشة" زادنا إصراراً
العربي الجديد
أكد حسين أبو خضير، والد الشهيد محمد، الذي استشهد حرقاً على أيدي المستوطنين، العام الماضي، أن استشهاد سعد دوابشة وطفله علي، زاده إصراراً على حقه في مقاضاة قتلة ابنه من المستوطنين. حيث أن الرضيع علي والفتى محمد واليوم سعد دوابشة جميعهم أبرياء حرقوا دون ذنب.
ولفت والد الشهيد محمد إلى أن استشهاد سعد دوابشة يذكره وعائلته وأصدقاءه، باستشهاد ابنه محمد، لأنها الحالة نفسها، التي تعود بهم إلى المأساة التي عاشوها، العام الماضي، وما زالت مستمرة.
ونظمت عائلة الشهيد الطفل محمد أبو خضير، اليوم السبت، وقفة احتجاجية منددة باستشهاد سعد دوابشة، والد الرضيع علي، متأثراً بحروقه التي أصيب بها وعائلته، الأسبوع الماضي، وذلك بالقرب من النصب التذكاري للشهيد أبو خضير في حي شعفاط شمالي القدس المحتلة.
ونقل المركز الإعلامي المتخصص في شؤون القدس "كيوبرس"، كلمة لأبي خضير، أكد فيها أن عدم محاكمة قتلة ابنه محمد، إلى غاية اليوم، أدى إلى تمادي المستوطنين باعتداءاتهم وجرائمهم، إذ إن تغطية الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال لهؤلاء المستوطنين ومساعدتهم وتقديم التسهيلات لهم، شجعهم على هذه الأفعال.
واستشهد الفتى القاصر محمد أبو خضير (12 عاماً)، العام الماضي، على أيدي مستوطنين متطرفين حرقاً وهو حي، بعدما اختطف من أمام منزله في حي شعفاط واقتيد إلى مستوطنة قريبة، حيث استشهد حرقاً هناك.
اقرأ أيضاً: مستوطنون يحاولون حرق عائلة فلسطينية شمال الضفة الغربية