ووصف أبو الغيط البيان المرتقب عن القمة بـ"الهام"، قائلاً دون بيان تفاصيله: "سيكون له تأثير على النظرة المستقبلية للأوضاع العربية".
وقال أمين عام جامعة الدول العربية، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في العاصمة عمّان: "تعقد القمة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة، ونحتاج إلى جهد ليس لحل المشكلات، الكثير منها لن يحل باجتماع أو أكثر، لكن القمة فرصة لعقد لقاءات ثنائية وتسوية الخلافات".
وعبّر عن أمله في أن تشهد القمة حضوراً غير مسبوق على مستوى القادة، قائلاً: "آمل أن يكون هناك حضور غير مسبوق"، كما عبّر عن أمنياته بأن "تنتهي القمة ويكون هناك أحساس بالرضا".
ومن المقرر أن يقدم أبو الغيط، الذي يلتقي خلال الزيارة الملك عبد الله الثاني، ورئيس وزراء الأردن، هاني الملقي، الوثائق والتقارير المتعلقة بالقمة، مشيراً إلى أنه سيقدم للعاهل الأردني مجموعة من الوثائق والتقارير التي تم أعدادها، سواء منها تقارير للأمين العام أو تلك المتعلقة بتنفيذ قرارات القمم السابقة، وتقرير القمة الأخيرة (قمة نواكشوط).
وتابع: "سيتم الاتفاق على كثير من المحاور والمنهجية وجدول أعمال القمة، وكل ما يتعلق بترتيباتها".
من جهته، أعاد وزير خارجية الأردن التأكيد على التزام بلاده بقرار الجامعة العربية القاضي بتعلق عضوية سورية، وبالتالي عدم دعوتها لحضور القمة.
وقال الصفدي: "نعمل لضمان أن تكون القمة ناجحة، كما يريدها الملك، مبنية على الصراحة، وبحث مكثف لكيفية التعامل مع القضايا التي تعصف بالمنطقة، وقدرتنا على العمل العربي المشترك".
وتنطلق، الخميس المقبل، الاجتماعات التحضيرية السياسية والاقتصادية والفنية على المستويات الوزارية والمندوبين الدائمين التي تسبق القمة.