قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، إن الفلسطينيين عانوا الكثير من الخسارة، ولكنهم لم يُهزموا ولن يستسلموا، مضيفاً أنه إذا قرّر الفلسطينيون شيئاً بخصوص مستقبلهم، فإن الدول العربية كلها سوف تؤيدهم، رافضاً ما يُثار حول اختفاء القضية الفلسطينية.
وحذر أبو الغيط، خلال جلسة لمناقشة القضية الفلسطينية عُقدت اليوم ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ، من أن بديل حلّ الدولتين معروفٌ، وهو حلّ الدولة الواحدة التي تضم شعبين، علماً بأن الشعب الفلسطيني سوف يكون أكثر عدداً في المستقبل القريب، ومن ثم فإن هذه الدولة لن تكون ديمقراطية، إذ لن يرضى الإسرائيليون بمعاملة الفلسطينيين كمواطنين مساوين لهم.
وشدد على أن مبادرة السلام العربية تُمثل أسس التسوية السلمية مع إسرائيل من وجهة النظر العربية، وهي مبادرة شاملة تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام، ومعروضة من عام 2002، ولكن الإسرائيليين لم يقبلوا بها.
ولفت إلى أنه يشعر بالقلق إزاء حديث بعض الإسرائيليين عن إزاحة أبو مازن باعتباره المشكلة أو العقبة في طريق السلام، مُضيفاً أن هذا التوجه ينطوي على خطورة كبيرة وقد يُمثل تكراراً لتجربة الإسرائيليين مع ياسر عرفات.
وشدد على أن مبادرة السلام العربية تُمثل أسس التسوية السلمية مع إسرائيل من وجهة النظر العربية، وهي مبادرة شاملة تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام، ومعروضة من عام 2002، ولكن الإسرائيليين لم يقبلوا بها.
ولفت إلى أنه يشعر بالقلق إزاء حديث بعض الإسرائيليين عن إزاحة أبو مازن باعتباره المشكلة أو العقبة في طريق السلام، مُضيفاً أن هذا التوجه ينطوي على خطورة كبيرة وقد يُمثل تكراراً لتجربة الإسرائيليين مع ياسر عرفات.