أبطال آسيا..قمة عربية بين العين والجيش..واختبار حقيقي للهلال والأهلي

تشهد مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم مواجهات مثيرة واختبارات حقيقية للفرق العربية في استئناف من المسابقة الآسيوية، إذ يبدأ العين الإماراتي رحلته عندما يستضيف الجيش القطري ويلعب في المجموعة ذاتها الأهلي السعودي مع ناساف الأوزبكي، في الوقت الذي يحل فيه الهلال السعودي والجزيرة الإماراتي ضيفين على باختاكور الأوزبكي وتراكتور سازي تبرز الإيراني.

وتنشد الأندية العربية تسجيل نتائج أفضل من تلك التي سجلتها الفرق في انطلاق الجولة الأولى مساء الثلاثاء، حين فشلت في كتابة الفوز في البطولة التي تسعى فيها الأندية إلى الوصول لأبعد مدى من خلال أداورها المقبلة.

قمة عربية
ستكون مواجهة العين الإماراتي مع الجيش القطري عربية خالصة ومثيرة في ذات الوقت، حيث يستضيف العين الاماراتي بمستهل رحلة بحثه عن لقبه الثاني بعد 2003 الجيش القطري ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.

وتتشابه ظروف الفريقين حيث خسر كلاهما في آخر مباراة في الدوري فخسر العين أمام الشباب 1-2  فيما خسر الجيش على يد لخويا 3-0.

ويرى العين أنه قادر على المضي قدما في البطولة في ظل اعتماده على نخبة من اللاعبين البارزين في مقدمتهم عبد الرحمن "عموري" الذي سيكون في مقدمة الأوراق الفنية التي سيعتمد عليها الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين مع شقيقه محمد عبد الرحمن وإبراهيما دياكيه والدوليين حارس المرمى خالد عيسى ومحمد فوزي ومحمد أحمد ومهند العنزي وإسماعيل أحمد والثنائي البرازيلي دوغلاس داينفريس وفيليبي باستوس والكوري الجنوبي لي ميونغ.

من جهته، يشارك الجيش في البطولة للمرة الثالثة، وتأهل في النسخة الحالية ليلعب في المجموعة الرابعة بعد تخطيه نفط طهران الإيراني 2-0 في مباراة الملحق، ويتطلع إلى تجاوز الإخفاق الأخير الذي وصفه مدربه الفرنسي صبري لموشي أنه "جاء في توقيت غير مناسب قبل أيام من لقاء العين"، وهو سيعتمد على ثالث هدافي الدوري القطري المغربي عبد الرزاق حمد الله صاحب الـ 14 هدفا والثنائي البرازيلي روماريو ريكاردو داسيلفا وفاغنر ريبيرو والأوزباكستاني ساردور رشيدوف.

الأهلي السعودي عينه على الفوز
يخوض الأهلي السعودي مهمة صعبة حينما يستضيف ناساف كارشي الأوزبكي على إستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة في مواجهة يسعى من خلالها الأهلي إلى تجاوز خسارة نهائي كأس ولي العهد واستعادة الثقة بعد المستوى المتواضع الذي ظهر عليه أمام مواطنه الهلال.

ومن الصدف أن الأهلي سيلعب ضد نفس الفريق الأوزبكي من جديد بعدما كانت المواجهة الأخيرة مع ناساف عام 2015 في دور المجموعات وتعادل معها سلبا يومها حيث سبق أن تقابلا في ست مواجهات، فاز الأهلي في ثلاث وخسر اثنتين وتعادلا في واحدة.

ويبرز في صفوف الأهلي ياسر المسيليم ومعتز وأسامة هوساوي ومنصور الحربي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم وسلمان المؤشر وحسين المقهوي واليوناني فيتفا والبرازيلي ماركينهو والسوري عمر السومة، وفي صفوف ناساف مقصود كريموف ونجم الدين نورموردوف وفاروق سايفيف وأجور تاران وكينجا توراييف.

الهلال معنويات عالية
يدخل الهلال عندما يحل ضيفا على باختاكور في طشقند المباراة بمعنويات عالية بعد تتويجه بلقب كأس ولي العهد، ويريد الفريق السعودي أن يستهل المشوار في المجموعة الثالثة بتسجيل نتيجة مرضية لجماهيره خصوصا أنه يعيش في أفضل حالاته الفنية والمعنوية وفي أوج عطائه وبالتالي لن يقبل بغير الفوز والعودة بالنقاط الثلاث رغم غموض منافسه واللعب خارج قواعده، فيما يطمح الفريق الأوزبكي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للخروج بالعلامة الكاملة.

وتحمل المواجهة الرقم 13 للهلال أمام الأندية الأوزبكية، فحقق 10 انتصارات وخسر مرة واحدة وتعادل في أخرى، كما أنها المواجهة الخامسة للهلال مع باختاكور، حيث يتفوق عليه بأربعة انتصارات مقابل تعادل واحد.

ويعتمد الهلال على كل من خالد شراحيلي ومحمد البريك وياسر الشهراني وعبد الله الزوري وعبد الله عطيف وسلمان الفرج وسالم الدوسري ونواف العابد وناصر الشمراني والكوري كواك تاي هي والبرازيلي كارلوس إدواردو، ويعول باختاكور على ألكسندر ميرزليكوف وإسكندر شايكيلوف وجمشيد إسكندروف وتيمور توليبوف وأنفار رجبوف.

الجزيرة الإماراتي وتحدّ إيراني
يحل الجزيرة الإماراتي ضيفا على تراكتور سازي تبرز الإيراني في لقاء صعب لكن الفوز فيه أو تحقيق نتيجة مرضية للطموحات سيكون هاجسا وطموحا لممثل الإمارات الذي يشارك في البطولة القارية وتفكيره سيكون في المسابقات المحلية حيث يكافح من أجل عدم الدخول في حسابات الهبوط الى الدرجة الثانية.

ويعرف الجزيرة مدى صعوبة مهمته في المجموعة الثالثة التي تأهل اليها بعد عبوره السد القطري في الملحق بركلات الترجيح 5-4 (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2)، لذلك ستكون مباراته امام تراكتور سازي أول اختبار له لمعرفة مدى قدرته على تخطي دور المجموعات.

ويعتمد الجزيرة على هدافه الدولي علي مبخوت وحارس المرمى المميز علي خصيف اضافة إلى الترينيدادي كينوين غونز والبرازيلي تياغو نيفيز الذي استعاد الكثير من مستواه السابق الذي كان عليه عندما كان في صفوف الهلال السعودي، بعدما سجل ثلاثة أهداف في المباراتين الأخيرتين لفريقه في الدوري أمام الشباب وبني ياس.

اقرأ أيضا..
الأندية العربية تبدأ رحلة سلبية في أدغال آسيا!