آمال "كورونية" ترفع أسهم أوروبا... ورفض لخطة لندن تقليص زمن التداول

02 يوليو 2020
ارتفاع حركة التداول في أوروبا (Getty)
+ الخط -

دفعت آمال في لقاح لكوفيد-19 سوق الأسهم الأوروبية لتغلق مرتفعة  الأربعاء، بعد أن تعافت من خسائر منيت بها في وقت سابق للجلسة بفعل مخاوف من عدم التوصل إلى اتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي وقلق مرتبط بصندوق التعافي للاتحاد الأوروبي.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة تداول متقلبة مرتفعا 0.2%، لكن المؤشرات الرئيسية في بورصات باريس وميلانو ولندن تراجعت حوالى 0.2%.

وتعافت أسهم شركات الطاقة من خسائر الجلسة السابقة مع صعود أسعار النفط بعد تقارير أظهرت أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة سجلت هبوطا أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي. وجاءت أسهم شركات السياحة والترفيه في مقدمة الرابحين مع صعود مؤشرها 1.8%.

على صعيد متصل، قال اتحاد البورصات الأوروبية اليوم الأربعاء، إن خفض ساعات التداول لن يكون في مصلحة المستثمرين أو أسواق الأسهم، وهو ما ينهي آمال البنوك وشركات الاستثمار في لندن بخفض مدته 90 دقيقة لجلسة التداول.

واعتبر الاتحاد أن خفض عدد الساعات سيكون خطوة في الاتجاه الخطأ، علماً أن جلسة التداول الأوروبية الحالية تمتد من التاسعة صباحا إلى الخامسة والنصف مساء بتوقيت القارة الأوروبية، وهي فترة أطول منها في آسيا والولايات المتحدة.

وقال الاتحاد إن هذا يعني أن فترة تداول الأسهم في أوروبا تشمل إغلاق الأسواق الآسيوية وفتح البورصة الأميركية، وتقليص مدة الجلسة قد يضع أوروبا في وضع تنافسي أضعف في مواجهة مواقع التداول المنافسة في مناطق أخرى من العالم.

وفي وقت سابق من العام، أجرت بورصة لندن، وهي ليست عضوا بالاتحاد، مشاورات عامة وخلصت إلى تأييد واسع النطاق لتقليص جلسة التداول 90 دقيقة لتحسين السلامة الذهنية والمساعدة في اجتذاب المزيد من النساء إلى قاعات التداول.

لكن بورصة لندن تقول إنه بدون نهج منسق يشمل شتى أنحاء أوروبا، سيكون تحقيق أهداف خفض عدد الساعات أكثر صعوبة نظرا لأن البنوك لها مكاتب تداول لعموم أوروبا.

وفي سوق القطع، صعد الجنيه الإسترليني اليوم الأربعاء، بعد بيانات أميركية متفائلة قلصت الطلب على الدولار كملاذ آمن، بينما أظهر مسح زيادة صغيرة في إنتاج قطاع الصناعات التحويلية في بريطانيا بعد انهيار تاريخي بسبب فيروس كورونا.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية لشهر يونيو/ حزيران إلى 50.1 من 40.7 في مايو/ أيار. وهذه هي المرة الأولى منذ فبراير/ شباط التي يتخطى فيها المؤشر مستوى 50 نقطة.

وصعد الإسترليني 0.6% إلى 1.2480 دولار بحلول الساعة 17:55 بتوقيت غرينتش. وأمام العملة الأوروبية، ارتفع الإسترليني 0.4% إلى 90.15 بنساً لليورو.

المساهمون