آخر تقليعة..مدرب انتحل شخصية عداء في اختبار المنشطات!

12 اغسطس 2016
+ الخط -

ابتكر أحد المدربين التابعين لفريق ألعاب القوى الكيني حيلة جديدة من أجل تفادي فحص المنشطات للاعبيه، حينما خادع لجنة فحص المنشطات في دورة الألعاب الأولمبية التي تدور منافساتها حاليا في مدينة ريو البرازيلية، وتظاهر بأنه رياضي ليقدم عينة لفحص المنشطات.

وأقدم المدرب جون أنزره على تقديم عينة من البول للجنة فحص المنشطات من الفريق الكيني لألعاب القوى كما وقع الوثائق الرسمية لاختبار المنشطات، بيد أنه دفع الثمن غاليا حينما تم اكتشاف الأمر، إذ أعادت اللجنة الأولمبية الكينية المدرب للبلاد على الفور وقد تفرض عليه عقوبات نظير تصرفه.

وأصاب المدرب بحيلته كل الجهود التي تبذلها كينيا لمعالجة قضية المنشطات التي لطخت سمعتها أخيرا، بعدما أصبح أنزره المسؤول الكيني الثاني الذي يصار لإعادته للبلاد بسبب مشاكل تتعلق بالمنشطات، ناهيك عن أن كينيا التي تضم أفضل عدائي المسافات الطويلة في العالم، سقط منها أكثر من 40 رياضيا في اختبارات المنشطات منذ عام 2012.

وكان مدير فريق ألعاب القوى مايكل روتيتش قد أعيد لبلاده قبل نحو ثمانية أيام، بعدما تم اتهامه بأنه طلب أموالا مقابل السماح لأشخاص تنكروا في صورة مندوبين عن رياضيين من أجل معرفة مواعيد اختبارات للكشف عن المنشطات، كما واجه اتحاد ألعاب القوى الكيني فضائح فساد مرتبطة بالمنشطات أيضا.

وكشف مصدر رفيع المستوى في الاتحاد الكيني لألعاب القوى أن المدرب جون أنزره لم يكن يقصد القيام بتقديم عينة من أجل خداع اللجنة الخاصة بفحص المنشطات، بل ذهب للحصول على وجبات مجانية كانت تقدم في قرية الرياضيين. المصدر قال إنه "تحدث مع المدرب المعني، وأكد أنه كان ينوي فقط الحصول على وجبات مجانية لكنه حين التقى بمسؤولي المنشطات افترضوا أنه رياضي فاصطف في طابور الاختبار".

بيد أن رئيس اللجنة الأولمبية الكينية كيب كينو، أشار خلال حديثه لوسائل الإعلام إلى أن "اللجنة أرسلت المدرب أنزره إلى البلاد، لأنه تظاهر بأنه رياضي وقدم عينة بول ووقع الوثائق أيضا. لا يمكننا التساهل مع مثل هذا السلوك".

وكانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، وضعت كينيا على قائمة دول المنشطات، لكنها غيرت موقفها من كينيا بعد عرض برلمان البلاد لتشريع جديد لمعاقبة الرياضيين والأشخاص المتورطين في قضايا المنشطات.
 

دلالات
المساهمون