وقفت الفنانة الفلسطينية، هناء حمش، أمام لوحة تشكيلية رسمتها لفتاة توشّح زميلتها بالكوفية الفلسطينية، ضمن معرض الفن التشكيلي "13 مليوناً" الذي نظمته غربي مدينة غزة، دعماً للمرأة الفلسطينية، ودورها الثقافي تجاه القدس، وإنهاء الانقسام الفلسطيني. وحاكت اللوحات التشكيلية التي عُرضت عدة قضايا، بدأت بواقع المرأة الفلسطينية، وواقع القدس، مروراً بالتاريخ الفلسطيني، ونضال الشعب الفلسطيني. وقد رسمت بألوان ترابية داكنة، وأخرى سوداء، في دلالة على الواقع الصعب الذي تمر به المرأة الفلسطينية.
ممارسات الاحتلال الإسرائيلي كانت حاضرة في لوحات المعرض. إذ صورت جنديا إسرائيليا يشهر سلاحه في وجه سيدة فلسطينية، جاورتها لوحة لفتاة فلسطينية تتوشح بالكوفية والعلم الفلسطيني، كذلك لوحة لمسنّ فلسطيني، وقف أمام المسجد الأقصى رافعاً يديه للدعاء. وشملت زوايا المعرض على مجموعة لوحات شخصية لفتيات فلسطينيات يرتدين الثوب التراثي الفلسطيني، كذلك لوحة لكريمة عبود وهي أول مصورة فلسطينية، ونهلة البايض أول معتقلة في فلسطين، اعتقلت في العام 1968 ثلاث مرات متتالية بتهمة الانتماء لقوات التحرير الفلسطينية، وفاطمة برناوي أول أسيرة تسجل رسمياً في سجلات الحركة النسوية، وإلى جوارها لوحة لخنساء فلسطين رحاب كنعان، والتي فقدت ما يزيد عن 50 شخصاً من عائلتها في مجزرتي تل الزعتر وصبرا وشاتيلا.
اقــرأ أيضاً
أما صاحبة المعرض، الفنانة هناء حمش، فتقول إن معرض "13 مليوناً" يحمل دلالة على عدد الفلسطينيين في الوطن والشتات، وللتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لايزال وحدة واحدة رغم تباعد المسافات، "نحن 13 مليوناً فلسطينياً، أصحاب الهوية والقضية، ما زلنا على أرض الواقع، لنا الحق في الأرض والمكان".
وتوضح لـ "العربي الجديد"، أنّ لوحات المعرض تعبر عن تاريخ المرأة الفلسطينية عموماً، والمقدسية على وجه التحديد، كذلك تلفت النظر إلى واقع المسجد الأقصى، والعنف الذي تتعرض له المرأة المقدسية، بخلاف المعارض السابقة، والتي تحدثت عن أحداث آنية، كالحرب، ومناسبات المرأة.
وتبين بأنّها جسدت تفاصيل القدس من خلال مجموعة لوحات، إحداها للمدينة المقدّسة التي يقف أمامها أربعة حراس، "وهم الفصائل الفلسطينية"، وكذلك برسم أول شهيدة، وأول أسيرة، وأول جريحة، وأول ملكة جمال فلسطينية، لافتة إلى أنها حاولت التطرق لمختلف القضايا السياسية، الاجتماعية، الفنية، وغيرها.
وتنبه الفنانة حمش إلى أنها استخدمت الألوان الداكنة في التعبير عن ملامح المرأة الفلسطينية التي اتسمت بالقوة والصلابة، في إشارة إلى قوة صاحب الحق، وتجذره في الوطن، مضيفة: "لسنا عدداً فقط، بل نحن أصحاب قضية عادلة، ونطالب بحقنا المسلوب".
اقــرأ أيضاً
ممارسات الاحتلال الإسرائيلي كانت حاضرة في لوحات المعرض. إذ صورت جنديا إسرائيليا يشهر سلاحه في وجه سيدة فلسطينية، جاورتها لوحة لفتاة فلسطينية تتوشح بالكوفية والعلم الفلسطيني، كذلك لوحة لمسنّ فلسطيني، وقف أمام المسجد الأقصى رافعاً يديه للدعاء. وشملت زوايا المعرض على مجموعة لوحات شخصية لفتيات فلسطينيات يرتدين الثوب التراثي الفلسطيني، كذلك لوحة لكريمة عبود وهي أول مصورة فلسطينية، ونهلة البايض أول معتقلة في فلسطين، اعتقلت في العام 1968 ثلاث مرات متتالية بتهمة الانتماء لقوات التحرير الفلسطينية، وفاطمة برناوي أول أسيرة تسجل رسمياً في سجلات الحركة النسوية، وإلى جوارها لوحة لخنساء فلسطين رحاب كنعان، والتي فقدت ما يزيد عن 50 شخصاً من عائلتها في مجزرتي تل الزعتر وصبرا وشاتيلا.
وضمت جنبات المعرض الذي بدأ بالسلام الوطني الفلسطيني، وعلى وقع الأغاني الفلكلورية الفلسطينية، كذلك لوحة لمديرة المدرسة الحكومية بالناصرة لعام 1922 متيل عبود، والراهبة "منيل" من بيت لحم تعود للعام 1919، ولوحات لشخصيات نسوية عربية، كمديرة مدرسة الإناث في القدس عام 1933 باسمة فرح، علاوة على لوحات لمدن فلسطينية عتيقة، مزينة بالعلم الفلسطيني.
وتقول أميمة أبو العيس، وهي إحدى زائرات المعرض، بأنها استشعرت ماضي وواقع القدس، ونضال المرأة الفلسطينية من خلال اللوحات التي شملها المعرض، مؤكدة على أهمية تركيز المعارض التشكيلية، ومختلف أصناف الفنون على تفاصيل القضية الفلسطينية، وعلى وجه التحديد مدينة القدس، وما تتعرض له من ممارسات إسرائيلية ممنهجة.أما صاحبة المعرض، الفنانة هناء حمش، فتقول إن معرض "13 مليوناً" يحمل دلالة على عدد الفلسطينيين في الوطن والشتات، وللتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لايزال وحدة واحدة رغم تباعد المسافات، "نحن 13 مليوناً فلسطينياً، أصحاب الهوية والقضية، ما زلنا على أرض الواقع، لنا الحق في الأرض والمكان".
وتوضح لـ "العربي الجديد"، أنّ لوحات المعرض تعبر عن تاريخ المرأة الفلسطينية عموماً، والمقدسية على وجه التحديد، كذلك تلفت النظر إلى واقع المسجد الأقصى، والعنف الذي تتعرض له المرأة المقدسية، بخلاف المعارض السابقة، والتي تحدثت عن أحداث آنية، كالحرب، ومناسبات المرأة.
وتبين بأنّها جسدت تفاصيل القدس من خلال مجموعة لوحات، إحداها للمدينة المقدّسة التي يقف أمامها أربعة حراس، "وهم الفصائل الفلسطينية"، وكذلك برسم أول شهيدة، وأول أسيرة، وأول جريحة، وأول ملكة جمال فلسطينية، لافتة إلى أنها حاولت التطرق لمختلف القضايا السياسية، الاجتماعية، الفنية، وغيرها.
وتنبه الفنانة حمش إلى أنها استخدمت الألوان الداكنة في التعبير عن ملامح المرأة الفلسطينية التي اتسمت بالقوة والصلابة، في إشارة إلى قوة صاحب الحق، وتجذره في الوطن، مضيفة: "لسنا عدداً فقط، بل نحن أصحاب قضية عادلة، ونطالب بحقنا المسلوب".