"#‏حرا_أو_شهيدا": أمعاء محمد القيق الخاوية تذيب سجون الاحتلال

24 يناير 2016
مطالبات بالحرية للصحافي (تويتر)
+ الخط -

تتواصل تغريدات ناشطين وصحافيين فلسطينيين، منذ مساء أمس السبت، تحت وسم "حرًا أو شهيدًا" ضمن حملة إلكترونية أطلقوها عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" لمناصرة الأسير الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 61 يوماً، احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري (بدون تهمة) في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ووسم "حرا أو شهيدا" يمثل الكلمات التي نطقها الأسير القيق خلال خوضه الإضراب ومحاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساومته على إيقاف إضرابه ضمن شروط، لكن الأسير القيق رفض كل الشروط وأكد مضيه نحو حريته أو الاستشهاد.

ونشر المغردون ضمن وسمي ‫"#‏الحرية_لمحمد_القيق" و"حرا أو شهيدا" مقاطع فيديو تعرف عن الأسير القيق وعن إضرابه المفتوح عن الطعام الذي يخوضه منذ شهرين، فيما نشر آخرون مقطع فيديو من الرسوم المتحركة يصور الأسير مقيداً داخل مستشفى إسرائيلي ومحاطاً بجنود الاحتلال الذين يحاولون إجباره على تناول الطعام.


اقرأ أيضاً: الصحافي الفلسطيني محمد القيق: إما الشهادة أو الحرية

وكتب الصحافي عامر أبو عرفة متضامناً مع زميله القيق عبر صفحته في "فيسبوك" "في هذا البرد الشديد.. إسلام ليس ككل الأطفال.. والده ليس بجانبه ليحتضنه ليعطيه الدفء والحنان.. والده الآن على سرير التحدي.. يقاوم بأمعاء خاوية.. رفض الرضوخ للمحتل.. فالحرية مبدأ وليست كلمة #‏حرا_أو_شهيدا".

الصحافية ميرفت صادق كتبت في حسابها على "فيسبوك" متضامنة مع الصحفي القيق "في التحقيق معه، عرض الاحتلال على ‫‏محمد القيق مواد إعلامية من إعداده واتهموه بممارسة التحريض على العنف، من خلالها.. رفض الاعتراف بذلك، وقرر الإضراب عن الطعام عند تحويله للاعتقال الإداري، بعد أن فشل الاحتلال في إسناد لائحة اتهام بحقه.. ‫#‏الحرية_لمحمد_القيق، ‫#‏حرا_أو_شهيدا".

الصحافي جهاد بركات نشر في صفحته على موقع "فيسبوك" "مطالب الصحافي المضرب ‫#‏محمد_القيق ما زالت معلقة بدون استجابة فيما تدهورت صحته لدرجة تخدّر أطرافه وضعف بصره.. ‫#‏الحرية_لمحمد_القيق، ‫#‏حرا_أو_شهيدا".

بينما كتب الحقوقي فؤاد الخفش والذي يعمل مديرا لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان على حسابه في "فيسبوك" "محمد القيق لوحده في معركته بدون قيادة وبدون تنظيمات وبدون مؤسسات، الشكر والتقدير لرفاق وزملاء محمد الذين يبذلون ما بوسعهم.. ‫#‏الحرية_لمحمد_القيق".

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير الصحافي محمد القيق من منزله في رام الله، حيث يعمل مراسلا لقناة المجد السعودية، بتاريخ 21 نوفبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وحوِّل لمدة ستة أشهر في الاعتقال الإداري، فأضرب عن الطعام بعد أيام على اعتقاله، احتجاجاً على سوء معاملة المحققين له وعلى تحويله للاعتقال الإداري.

المساهمون