"يونيسيف": مقتل 1400 طفل منذ بدء الصراع في اليمن

11 يناير 2017
E7778AD8-9CC5-421E-8B71-55A8ECF43E79
+ الخط -
أعلنت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في اليمن، ميريتشل ريلانو اليوم الأربعاء، أن الأمم المتحدة تحققت من مقتل نحو 1400 طفل يمني، وإصابة أكثر من 2140 آخرين بجراح، منذ بدء الصراع في البلاد في مارس/ آذار 2015.

وأشارت المسؤولة الأممية في بيان صحافي أنه "الرقم الفعلي قد يكون أكثر من ذلك بكثير".

وأضافت "هناك قرابة 2000 مدرسة لا يمكن استخدامها بسبب تعرضها للدمار أو الضرر، أو لأنها تؤوي عائلات النازحين أو تستخدم لأغراض عسكرية".

وجددت "يونيسيف" في البيان النداء إلى كافة أطراف النزاع في اليمن الذين يملكون التأثير عليها من أجل حماية الأطفال، ووقف الهجمات على البنية التحتية المدنية بما فيها المدارس ومرافق التعليم، تماشياً مع التزاماتهم بالقانون الدولي الإنساني.

وتشهد محافظات يمنية عدة، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلاً عن وقوع العديد من المقاتلين في قائمة الأسر من طرفي الحرب.

وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80 في المائة من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وإصابة أكثر من 36 ألف آخرين، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن نزوح أكثر من 3 ملايين يمني في الداخل.

ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي الذي تقوده السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لمنع سيطرة الحوثيين وقوات صالح على كامل البلاد، بعد بسط نفوذهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح.

(الأناضول)



 

ذات صلة

الصورة
تخشى النساء على أجنتهن ومواليدهن الجدد (كارل كورت/ Getty)

مجتمع

تواجه النساء الحوامل النازحات إلى مراكز الإيواء المختلفة في لبنان خوفاً كبيراً في ظل غياب الفحوصات الدورية والاستشارات الطبية، ويقلقن على صحتهن وصحة أجنتهن.
الصورة
تطالب جمعيات رعاية الحيوان بتعامل رحيم مع الكلاب (فريد قطب/الأناضول)

مجتمع

تهدد "كلاب الشوارع" حياة المصريين في محافظات عدة، لا سيما المارة من الأطفال وكبار السن التي تعرّض عدد منهم إلى عضات استدعت نقلهم إلى المستشفى حيث توفي بعضهم.
الصورة
يشاركون في أحد النشاطات (حسين بيضون)

مجتمع

يساهم الدعم النفسي والأنشطة الترفيهية التي تقيمها جمعيات للأطفال النازحين في جنوب لبنان في تخفيف الضغوط، رغم اشتياقهم إلى بيوتهم وقراهم.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة