أعلنت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في اليمن، ميريتشل ريلانو اليوم الأربعاء، أن الأمم المتحدة تحققت من مقتل نحو 1400 طفل يمني، وإصابة أكثر من 2140 آخرين بجراح، منذ بدء الصراع في البلاد في مارس/ آذار 2015.
وأشارت المسؤولة الأممية في بيان صحافي أنه "الرقم الفعلي قد يكون أكثر من ذلك بكثير".
وأضافت "هناك قرابة 2000 مدرسة لا يمكن استخدامها بسبب تعرضها للدمار أو الضرر، أو لأنها تؤوي عائلات النازحين أو تستخدم لأغراض عسكرية".
وجددت "يونيسيف" في البيان النداء إلى كافة أطراف النزاع في اليمن الذين يملكون التأثير عليها من أجل حماية الأطفال، ووقف الهجمات على البنية التحتية المدنية بما فيها المدارس ومرافق التعليم، تماشياً مع التزاماتهم بالقانون الدولي الإنساني.
وتشهد محافظات يمنية عدة، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلاً عن وقوع العديد من المقاتلين في قائمة الأسر من طرفي الحرب.
وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80 في المائة من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وإصابة أكثر من 36 ألف آخرين، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن نزوح أكثر من 3 ملايين يمني في الداخل.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي الذي تقوده السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لمنع سيطرة الحوثيين وقوات صالح على كامل البلاد، بعد بسط نفوذهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح.
(الأناضول)
اقــرأ أيضاً
وأشارت المسؤولة الأممية في بيان صحافي أنه "الرقم الفعلي قد يكون أكثر من ذلك بكثير".
وأضافت "هناك قرابة 2000 مدرسة لا يمكن استخدامها بسبب تعرضها للدمار أو الضرر، أو لأنها تؤوي عائلات النازحين أو تستخدم لأغراض عسكرية".
وجددت "يونيسيف" في البيان النداء إلى كافة أطراف النزاع في اليمن الذين يملكون التأثير عليها من أجل حماية الأطفال، ووقف الهجمات على البنية التحتية المدنية بما فيها المدارس ومرافق التعليم، تماشياً مع التزاماتهم بالقانون الدولي الإنساني.
وتشهد محافظات يمنية عدة، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلاً عن وقوع العديد من المقاتلين في قائمة الأسر من طرفي الحرب.
وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80 في المائة من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وإصابة أكثر من 36 ألف آخرين، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن نزوح أكثر من 3 ملايين يمني في الداخل.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي الذي تقوده السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لمنع سيطرة الحوثيين وقوات صالح على كامل البلاد، بعد بسط نفوذهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح.
(الأناضول)