"يناير من جديد".. حملة شبابية لاستعادة الثورة بمصر

26 ديسمبر 2014
دعوات للتوحد قبل ذكرى يناير (Getty)
+ الخط -

دشنت حركتا طلاب ضد الانقلاب، وشباب ضد الانقلاب، في مصر، حملة ثورية جديدة تحت شعار "يناير من جديد"، بهدف إحياء الموجة الثانية من ثورات الربيع العربي، وبالتزامن مع إحياء ذكرى ثورة 25 يناير.

وقال البيان المشترك للحركتين الصادر مساء أمس: "في ظل ما يعصف بأمتنا، وما حل بثورات الربيع العربي من تراجعات حادة وتمكن الثورة المضادة من مقاليد الحكم مرة أخرى، تحت وقع السلاح والقتل والقمع، ومساندة الدول الغربية والولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
في ظل هذه الظروف العصيبة، نؤكد أنه لم يعدّ لنا سوى خيار استكمال طريق الثورة إلى آخره، وعازمون على إحياء الموجة الثانية للثورات العربية من جديد، مهما كلفنا ذلك من تضحيات، فنحن الشباب نستحق الحرية".

وأضاف البيان: "مع اقتراب ذكرى ثورة يناير الملهمة بشعاراتها "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية"، ونضيف عليها "الانتقام من القتلة"؛ ذكرى تدفعنا كشباب ثوري يرفض الظلم والقمع والفساد نحو تجديد العمل النضالي الرافض للعسكر، خونة الأوطان، قتلة المصريين".

وتابع: "وبناء على التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة، التي تريد تجاوز مطالب الحرية والعدالة الاجتماعية.. قررنا نحن "حركتي شباب وطلاب ضد الانقلاب وعدداً من مجموعات الأولتراس تدشين حملة ثورية شعارها (يناير من جديد)".

وأكد المشاركون في حملة "يناير من جديد" أن جميع ميادين مصر والمرافق الحيوية والسيادية هي نقاط تظاهر وعمل ثوري جاد "وليس كرنفاليا"، فضلا عن فعاليات ثورية أخرى سيكشف عنها في حينها.

وكانت عدة قوى ثورية، قد أعلنت مشاركتها في إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وسط تحديات محلية وإقليمية تواجه ثورات الربيع العربي، في دول المنطقة العربية، كان آخرها عودة الباجي قائد السبسي نائب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، رئيسا لتونس بعد ثورة الياسمين التي قامت لإسقاط الاستبداد والقمع في تونس.

فيما تواصل قوى سياسية مؤيدة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، مع بعض القوى السياسية الرافضة للانقلاب العسكري، جهودها للتوحد قبل موعد الذكرى الرابعة للثورة المصرية في 25 يناير، وسط تباينات لم تنجز التوافق أو الوصول لأرضية مشتركة حتى الآن.

المساهمون