قال موقع "يديعوت أحرونوت"، ظهر اليوم الجمعة، إن وزير الداخلية الإسرائيلية، أريه درعي، وافق على طلب قدمته النائبة في الكونغرس الأميركي، رشيدة طليب، بزيارة جدتها في الأراضي المحتلة، بعد أن تعهدت الأخيرة بـ"احترام القيود وعدم الدعوة لمقاطعة إسرائيل".
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن طليب كانت قدمت صباح اليوم طلبا رسميا بهذا الخصوص، وأنه تمت الموافقة على الطلب في ختام اتصالات بين السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة وفريق النائبة رشيدة طليب.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فقد طلب من رشيدة طليب، التوقيع خطياً على وثيقة تحدد عدة شروط للموافقة على طلبها، ومن المحتمل أن تصل إلى الأراضي الأحد بدون النائبة إلهان عمر.
وكانت الحكومة الإسرائيلية رفضت، أمس، السماح لكل من رشيدة طليب وإلهان عمر، وهما نائبتان في الكونغرس عن الحزب الديمقراطي ومعروفتان بمناهضتهما لسياسة الاحتلال وتأييدهما لحركة المقاطعة، بزيارة إسرائيل ودخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعللت حكومة الاحتلال الرفض بأنه يأتي تماشيا مع قانون الدخول لإسرائيل الذي يسمح لوزير الداخلية الإسرائيلي بمنع دخول كل من يمكن له استغلال زيارته للتحريض على إسرائيل والدعوة وتأييد حركة المقاطعة.
اقــرأ أيضاً
وبالرغم من أن قرار نتنياهو جاء أمس على أثر تغريدة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبر فيها أن القبول بزيارة إلهان عمر ورشيدة طليب سيكون مؤشر ضعف، إلا أن نتنياهو أعلن أمس أن إسرائيل ستسمح لطليب بدخول الأراضي الفلسطينية إذا قدمت طلب زيارة لأسباب إنسانية لزيارة جدتها التي تقترب من عامها التسعين.
وصباح اليوم، قدمت طليب طلبا بهذا الشأن أرفقته بالتزام باحترام القانون والقيود الإسرائيلية على الزيارة، ولا سيما عدم استغلال الزيارة للدعوة لمقاطعة دولة الاحتلال.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن طليب كانت قدمت صباح اليوم طلبا رسميا بهذا الخصوص، وأنه تمت الموافقة على الطلب في ختام اتصالات بين السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة وفريق النائبة رشيدة طليب.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فقد طلب من رشيدة طليب، التوقيع خطياً على وثيقة تحدد عدة شروط للموافقة على طلبها، ومن المحتمل أن تصل إلى الأراضي الأحد بدون النائبة إلهان عمر.
وكانت الحكومة الإسرائيلية رفضت، أمس، السماح لكل من رشيدة طليب وإلهان عمر، وهما نائبتان في الكونغرس عن الحزب الديمقراطي ومعروفتان بمناهضتهما لسياسة الاحتلال وتأييدهما لحركة المقاطعة، بزيارة إسرائيل ودخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعللت حكومة الاحتلال الرفض بأنه يأتي تماشيا مع قانون الدخول لإسرائيل الذي يسمح لوزير الداخلية الإسرائيلي بمنع دخول كل من يمكن له استغلال زيارته للتحريض على إسرائيل والدعوة وتأييد حركة المقاطعة.
وصباح اليوم، قدمت طليب طلبا بهذا الشأن أرفقته بالتزام باحترام القانون والقيود الإسرائيلية على الزيارة، ولا سيما عدم استغلال الزيارة للدعوة لمقاطعة دولة الاحتلال.