"وليلي": عودة إلى المربّع المغربي

12 يوليو 2017
(من دورات سابقة)
+ الخط -
خلافاً لدورات سابقة احتفت بموسيقيين وفرق من بلدان عربية وأوروبية وأفريقية، سيكون الاحتفاء مغربياً الدورة الثامنة عشرة من "مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية" التي تنطلق في مدينة مكناس بعد غدٍ الجمعة، وتتواصل حتى الثامن عشر من الشهر الجاري.

يُخصّص برنامج الدورة الحالية جزءاً من فعالياته لتسليط الضوء على تجربة الموسيقي مولاي أحمد العلوي الذي يعدّ من أبرز الملحنين الذي ساهموا في تطوير الأغنية المغربية وانفتاحها عربياً، والمطربة نادية أيوب التي أدّت قصائد للعديد من الشعراء في المغرب، إضافة إلى الزجل والأغاني الشعبية.

تتواصل الانتقادات للعديد من المهرجانات المغربية التي لا تُكرّم شخصيات محلية إلا عند رحليها أو إصابتها بمرض، وهو ما ينطبق على اختيارات "وليلي" في تكريماته هذا العام.

ومن جهة أخرى، لم تعلن حتى اليوم أسماء الفرق المشاركة والفعاليات التي يشتمل عليها البرنامج على موقع وزارة الثقافة المغربية الإلكتروني، الجهة المنظّمة، وهو أمر بات مألوفاً بالنظر إلى تنظيم عشرات المهرجانات في العام الواحد، وعدم اكتمال المشاركين حتى اللحظات الأخيرة.

تتوّزع الفعاليات على مسارح الموقع الأثري "وليلي" وساحة الهديم ومسرح "لاكورا"، وتشارك فرق موسيقية وراقصة من بولندا، وإسبانيا، والهند، والصين، وساحل العاج، وموريتانيا، ضمن رؤية تقوم على "تأسيس حوار جمالي بين فناني العالم، وجسر لمختلف الثقافات، في مغرب ثقافي يعيش على التعدد والانفتاح والتسامح"، بحسب المنظّمين، وهي تبدو لازمة لمعظم المهرجانات في البلاد، خاصة الموسيقية منها.

دلالات
المساهمون