تتخلّل لوحات فرقة وشاح للرقص الشعبي الفلسطيني مواويل شجن ودبكة فرح وعنفوان ومشاهد تعبيرية ترافقها قصائد للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، تحكي تاريخ نضال ومعاناة شعب وحلمه بالحرية والعودة، وتجذّره في أرضه وتضحيته في سبيل قضيته.
نائب رئيس مجلس إدارة الفرقة ومسؤولة العلاقات العامة صمود سعدات هي ابنة المناضل الأسير أحمد سعدات. شرحت لـ "العربي الجديد" أنّ "وشاح" هي فرقة فنيّة غنائية راقصة تقدّم عروضاً فنية مستندة إلى التراث الموسيقي والغنائي ببعديه الفلسطيني والعربي: "ونشتغل على تقديمه كصور بصرية راقصة".
تأسّست الفرقة العام 2003 بمبادرة مجموعة راقصين هواة، بدعوة من الفنان محمد عطا ذي الخبرة الطويلة في مجال الفنّ الشعبي: "تؤمن وشاح أنّ الفنّ لغة عالمية تفهمها وتتذوّقها كلّ شعوب العالم. وأقصر الطرق لاكتشاف عراقة شعب هي مشاهدة فنونه والاستماع إلى موسيقاه، من هنا صغنا رؤيتنا وفلسفتنا في كيفية التعامل مع الفنّ، إذ نستلهم أعمالنا الفنية من واقع حياتنا التي نعيشها مؤمنين برسالة الفنّ، فنحن لا نعيش على أمجاد الماضي ونبكي الأطلال، بل نحن أولاد اليوم نقرأ الماضي وننطلق إلى المستقبل محاولين ربط الأصالة بالمعاصرة، إبداعنا نستقيه من أحلامنا فنحن عشاق حرية وعدالة ومساواة بين البشر، لا نسعى إلى التغريب والتقليد في أعمالنا، بل إنّ طموحنا بعد نجاحنا على المستوى المحلي أن نضع "وشاح" على الخارطة العربية والعالمية، وأن نساهم في الإضافة النوعية للثقافة الفلسطينية".
اقرأ أيضاً: لفلسطين فولكلورها: فرقة الفنون الشعبية
مدرّب الفرقة الراقص محمد عطا خطاب بدأ تجربته الفنية العام 1979. هو أحد مؤسّسي "فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية"، ومصمّم رئيسي في إنتاجات الفنون الفنية طوال ربع قرن مضى. يقول لـ "العربي الجديد" إنّ "وشاح" تعتمد على الرقص الشعبي "كأساس للرقصات إذ يتمّ استخدام التراث ببعديه الفلسطيني والعربي والعمل على تقديمه كصورة بصرية راقصة بشكلها الحديث".
تجربة وشاح اعتمدت على خبرة القائمين عليها منذ تأسيسها، فقد تم إنتاج ثلاثة أعمال فنية بعناوين "رقص"، وهو عمل موسيقي غنائي راقص مستوحى من التراث العربي، اعتمد على ألحان وأغان مختارة من مناطق عربية مختلفة، و"قمر وسنابل" وهو عمل درامي موسيقي غنائي راقص مبني على الذاكرة الشعبية المعاصرة، مستوحى من قصة واقعية حدثت في سبعينيّات القرن الماضي، و"السحجة"، وهو عمل موسيقي غنائي راقص مستوحى من التراث الفلسطيني وتحديداً من مفهوم "السحجة الفلسطينية" التي يستخدمها الفلسطينيون في أعراسهم وحياتهم الاجتماعية.
تشترك فرقة "وشاح" سنوياً في مهرجانات تراثية فلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلة. كما قدّمت عروضاً فنية في إسبانيا والبرتغال العام 2008 وحازت على "وسام الثقافة" من "مؤسسة التعاون العربي البرتغالي". ولها جولات في الولايات المتحدة الأميركية والصين وإيطاليا، وأيضاً في عدد من الدول العربية منها الإمارات العربية المتحدة والجزائر ولبنان ومصر.
اقرأ أيضاً: بالصور: أوّل مأذونة شرعية في فلسطين
نائب رئيس مجلس إدارة الفرقة ومسؤولة العلاقات العامة صمود سعدات هي ابنة المناضل الأسير أحمد سعدات. شرحت لـ "العربي الجديد" أنّ "وشاح" هي فرقة فنيّة غنائية راقصة تقدّم عروضاً فنية مستندة إلى التراث الموسيقي والغنائي ببعديه الفلسطيني والعربي: "ونشتغل على تقديمه كصور بصرية راقصة".
تأسّست الفرقة العام 2003 بمبادرة مجموعة راقصين هواة، بدعوة من الفنان محمد عطا ذي الخبرة الطويلة في مجال الفنّ الشعبي: "تؤمن وشاح أنّ الفنّ لغة عالمية تفهمها وتتذوّقها كلّ شعوب العالم. وأقصر الطرق لاكتشاف عراقة شعب هي مشاهدة فنونه والاستماع إلى موسيقاه، من هنا صغنا رؤيتنا وفلسفتنا في كيفية التعامل مع الفنّ، إذ نستلهم أعمالنا الفنية من واقع حياتنا التي نعيشها مؤمنين برسالة الفنّ، فنحن لا نعيش على أمجاد الماضي ونبكي الأطلال، بل نحن أولاد اليوم نقرأ الماضي وننطلق إلى المستقبل محاولين ربط الأصالة بالمعاصرة، إبداعنا نستقيه من أحلامنا فنحن عشاق حرية وعدالة ومساواة بين البشر، لا نسعى إلى التغريب والتقليد في أعمالنا، بل إنّ طموحنا بعد نجاحنا على المستوى المحلي أن نضع "وشاح" على الخارطة العربية والعالمية، وأن نساهم في الإضافة النوعية للثقافة الفلسطينية".
اقرأ أيضاً: لفلسطين فولكلورها: فرقة الفنون الشعبية
مدرّب الفرقة الراقص محمد عطا خطاب بدأ تجربته الفنية العام 1979. هو أحد مؤسّسي "فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية"، ومصمّم رئيسي في إنتاجات الفنون الفنية طوال ربع قرن مضى. يقول لـ "العربي الجديد" إنّ "وشاح" تعتمد على الرقص الشعبي "كأساس للرقصات إذ يتمّ استخدام التراث ببعديه الفلسطيني والعربي والعمل على تقديمه كصورة بصرية راقصة بشكلها الحديث".
تجربة وشاح اعتمدت على خبرة القائمين عليها منذ تأسيسها، فقد تم إنتاج ثلاثة أعمال فنية بعناوين "رقص"، وهو عمل موسيقي غنائي راقص مستوحى من التراث العربي، اعتمد على ألحان وأغان مختارة من مناطق عربية مختلفة، و"قمر وسنابل" وهو عمل درامي موسيقي غنائي راقص مبني على الذاكرة الشعبية المعاصرة، مستوحى من قصة واقعية حدثت في سبعينيّات القرن الماضي، و"السحجة"، وهو عمل موسيقي غنائي راقص مستوحى من التراث الفلسطيني وتحديداً من مفهوم "السحجة الفلسطينية" التي يستخدمها الفلسطينيون في أعراسهم وحياتهم الاجتماعية.
تشترك فرقة "وشاح" سنوياً في مهرجانات تراثية فلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلة. كما قدّمت عروضاً فنية في إسبانيا والبرتغال العام 2008 وحازت على "وسام الثقافة" من "مؤسسة التعاون العربي البرتغالي". ولها جولات في الولايات المتحدة الأميركية والصين وإيطاليا، وأيضاً في عدد من الدول العربية منها الإمارات العربية المتحدة والجزائر ولبنان ومصر.
اقرأ أيضاً: بالصور: أوّل مأذونة شرعية في فلسطين